موسى عساف


نبه الكاتب موسى عساف في مقالته المعنونة “من أجل مؤسسة وطنية.. وطنية” من خطورة ما يقوم به وزير حقوق الإنسان الدكتور صلاح علي من خطوات ستعمل على إفقاد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مصداقيتها محلياً وعالمياً، وأشار الكاتب إلى البنود المتعلقة بضرورة إبعاد السلطة التنفيذية عن عمل المؤسسة الوطنية، والتي وردت في المرسوم الملكي ومبادئ باريس.
وأشار الكاتب في مقالته إلى سلسلة من الأخطاء والتجاوزات التي مر بها الوضع الحقوقي في البحرين منذ انطلاق المشروع الإصلاحي، حيث عمد بعض المسؤولين إلى استغلال مناصبهم من أجل الإضرار بمصلحة البحرين، وهو ما انعكس سلباً على البحرين خلال الأزمة التي مرت بها في فبراير 2011.
واختتم الكاتب مقالته بالتحذير من تحركات الوزير بالقول “هذه الخطوة إذا تمت بهذه الطريقة المعوجة وخضعت للمحاصصة السياسية، فسيكون الثمن غالياً، فهناك من يعد الأخطاء ويحصيها لساعة الصفر التي ستكون أكثر إيلاماً من السابق..”.
رفاعي
شكراً أخ موسى على هالموضوع المهم.. يبدو أن الجميع لم يتعلم من التجربة التي مرت بها البحرين ومازال يكرر الأخطاء، لكنها هذه المرة أخطاء قاتلة ولا يمكن إصلاحها.. التدخل في شؤون المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من قبل الوزير يعني أنها لن تكون مصدقة لا محلياً ولا عالمياً، وهو مخالفة لتوجهات سيدي صاحب الجلالة أن تكون هذا المؤسسة مستقلة وبعيدة عن تدخل الوزير.
محمد شكرالله
أتمنى ألا يتم تمرير مشروع مؤسسة حقوق الإنسان بهذه الصورة حتى لا ترفض التقارير المرفوعة عنها في الخارج بتهمة أنها مؤسسة حكومية.
حصة السويدي
شكراً للكاتب فقد نبهتنا إلى ما يحدث في هذه المؤسسة الغامضة المسماة مؤسسة حقوق الإنسان.
الكوهجي
مع تفهمي لوجهة نظر الكاتب المحترم الأستاذ موسى عساف؛ إلا إنني أتمنى ألا نظلم الوزير صلاح علي، فيجب على المسلم أن يلتمس لأخيه سبعين عذراً لعل عنده عذر لا نعرفه أو أنه يحاول مساعدة المؤسسة وترتيبها من باب الوطنية والإخلاص، وهذا أمر يشكر عليه الدكتور صلاح علي المعروف عنه الإخلاص وحب الوطن في مسيرته كلها.
نادر البلوشي
من العيب أن يتم تشبيه الرجل الفاضل الدكتور صلاح علي بالوزير الخائن الذي غرق البحرين، المقال فيه تحامل على الوزير الذي قاد فريقنا في جنيف وحقق لنا أكبر انتصار لم يكن يحلم به أحد، لكن للأسف نحن ننسف جهوده من أجل إصلاح مؤسسة حقوق الإنسان وتعيين شخصيات محترمة فيها ونحارب هذا الإنجاز العظيم الذي يحققه شخص مثل الدكتور صلاح علي المشهود له بالنزاهة والنظافة والتدين، وله من اسمه نصيب، وكل أهالي مدينة عيسى يشهدون له بالكفاءة طوال فترة وجوده في البرلمان، ولكن الله معاك يا صلاح علي؛ لا ترمي بالحجارة إلا الشجرة المثمرة وأنت بستان من الأشجار.