كتب حذيفة إبراهيم:
توقع خبراء اقتصاديون انتعاشاً كبيراً بالاقتصاد البحريني في ظل انفراج الأزمة السياسية وقبول مختلف الأطراف الجلوس على طاولة الحوار، مشيرين إلى أن توافق الجمعيات السياسية في حوار التوافق الوطني سيؤدي إلى تضاعف الناتج المحلي خلال 3 شهور، وتعاف اقتصادي تام، وتحسن بالقطاع العقاري بنسبة %100 خلال فترة وجيزة.
وقال الخبراء لـ«الوطن» إن «استمرار أجواء الحوار الإيجابية يقود قطاعات البنوك والعقار وبيع التجزئة إلى طفرة متميزة»، موضحين أن «مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة عانت بعد أزمة فبراير، وشهدت تحسناً بنسبة 80 % بعد الحوار الأول، إلا أن استمرار عمليات التخريب والشغب نغص الانفراج».
وأضافوا أن «توقف الشغب والتخريب أهم مقومات الحوار وبالتالي ستبدأ الأمور بالتحسن حتى قبل الجلوس إلى الطاولة (..) وبعد الاتفاق السياسي سيكون الانتعاش الكبير». وأشار الخبراء الاقتصاديون إلى أن «تعطش السوق البحريني للخدمات والمنتجات، في ظل شلِّ الحياة الاقتصادية من حين لآخر بسبب أعمال التخريب في بعض المناطق، حدا بالمواطنين تعويض هذه السلع والخدمات من دول الخليج الأخرى».