كتب عبد الله إلهامي:
«مساحات تطوير المطار ضمن الأراضي الحالية لا تستوعب حركة الطيران والمسافرين إلى ما بعد عام 2030»، هي نتيجة خلصت إليها شركة (آي دي بي آي) الاستشارية الفرنسية، ما يعني ضرورة بناء مطار جديد، في وقت لم تعثر وزارة الموصلات، حتى الآن، على ممول لتوسعة المطار الحالي، عملاً باقتراح الشركة لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر إلى حين تشييد الجديد. ويبدو أن تصنيف تقرير مجلة FDI، المتخصصة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مطار البحرين الدولي ضمن أفضل 20 موقعاً رائداً عالمياً، لم يكن كافياً لإطلاق مشروع التوسعة المدشن منذ عام ونصف، ما يعزوه نواب إلى غياب الخطة الواضحة لتنفيذه وعدم وجود مصدر لدعم كلفته التي تصل إلى 355 مليون دينار. ويقدر وزير المواصلات كلفة الدراسات النهائية المتبقية بمليوني دينار.