تختتم اليوم فعاليات جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الخليجية، في مقر جامعة البحرين بالصخير، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر عن تقديره رعاية سمو الشيخ ناصر حفل ختام الجائزة، مؤكداً أن حرص سموه على رعاية الحفل جاءت لتؤكد اهتمامه الشخصي بالشباب الخليجي وتوفير البيئة المناسبة لهم من أجل الإبداع والتميز وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تنمية البلدان الخليجية.
وافتتح الجودر معرض الأعمال في مجمع سيتي سنتر لإبراز المشروعات الشبابية الخليجية التي شاركت في الجائزة، مشيراً إلى أن المعرض يستمر لأسبوع كامل، ويصاحبه العديد من البرامج الشبابية التي تصب في مصلحة إيصال الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها الجائزة.
وذكر أن المعرض يحاول إبراز المشروعات الشبابية الخليجية البالغ عددها 60 عملاً شبابياً، وتتاح الفرصة فيه لجميع المشاركين لمعرض مشروعاتهم أمام الجميع، كما سيتم عرض المشاركات الشعرية عن طريق التسجيل وإدخال المؤثرات الصوتية عليها بالإضافة لمجالات الجائزة.
وقال الجودر إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة أطلقت هذه الجائزة الشبابية الرائدة على المستوى الخليجي بغرض تجيع الشباب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وبالفعل ساهمت هذه الجوائز وبشكل ملحوظ في تشجيع الشباب وتحفيزهم على تقديم قصصهم الإبداعية، كما أوجدت أرضية صلبة وحققت تنافساً كبيراً بينهم لاسيما في مجالات الجائزة التي تشرفت بحمل اسم غال على الشباب البحريني هو سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأضاف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة: ليس غريباً أن تفرز مجالات الجائزة المختلفة هذا الكم الهائل من المبدعين في ظل تواجد العديد من الشباب الخليجي القادر على الإبداع والذي حرصنا على احتوائه وتشجيعه من خلال إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أن الشباب الخليجي تفاعل بشكل واضح مع الجائزة الأمر الذي يؤكد حرصه على تطوير قدارته والمشاركة الفاعلة في هذه الجائزة الرائدة على المستوى الخليجي.