نجاة المضحكي


في مقالة “مقتل حمزة الخطيب.. واستبدال الأسياخ بالرصاص” تناولت الكاتبة نجاة المضحكي قصة الطفل السوري حمزة الخطيب (13) عاماً، والذي مثلت بجثته قوات الأمن السورية بعد قتله بدم بارد أثناء خرجه من بلدة الجيزة التابعة لمحافظة درعا مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا.
وتناولت الكاتبة ردود الفعل الدولية على مقتل الطفل حمزة، ومنها تعليق وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمتحدث باسم اليونيسيف بارتيك كورميك، واللذان أدانا بأشد العبارات قتل الطفل والتمثيل بجثته.
وتختتم الكاتبة مقالتها بالقول “يبقى قتل الطفل حمزة شاهداً على جريمة اشترك فيها العالم عندما صمت عن تعذيب الطفل حمزة الخطيب حتى الموت”.
- متابع
وحمزة لا بواكي له.. و حمزة لا بواكي له! هكذا كان عتب حبيبنا المصطفى على أهل المدينة المنورة التي امتلأت بيوتها بالبكاء على شهدائها في معركة الإسلام في أحد.. فرداً فرداً واسماً اسماً، إلا أن يذكر اسم الشهيد سيدنا حمزة بن عبدالمطلب.
فتنادى النسوة للبكاء على سيدنا حمزة والحزن عليه. ومنذ شهادة سيدنا حمزة إلى شهادة طفل درعا حمزة ذي 13 ربيعاً، مضت قرون ومواكب الشهداء تتوالى وسوف تستمر حتى تعلو كلمة الله في الأرض ويسود السلام. ولا عزاء للقتلة في سوريا العروبة والإسلام. المجد والخلود لسيدنا حمزة بن عبدالمطلب. والمجد والخلود لشهيد سوريا حمزة الطفل، الرجل الذي استشهد ويداه وعيناه مرفوعتان إلى السماء يردد مع شرفاء سوريا: مالنا غيرك يا الله.. مالنا غيرك يا الله.
- حارب
شيخة بنات البحرين -نجاة المضحكي-؛ لك مني تحية فيها بعض من البكاء من الابتلاء الذي ابتلى الله به الأطهار الشرفاء. عندما يقف إمعة في وسط البحرين ويشتم رأس الدولة ويصفه بإساءة مقصودة بكلمات يندى لها الجبين ثم يذهب إلى أهله يتمطى، فأولى لنا ثم أولى ثم أولى لنا ثم أولى أن ندفن أجسادنا على أسياف البحرين أو أن نلبس العباءة ونغطي وجوهنا، قبحنا الله ما دمنا صيداً سهلاً لإمعات فارسية تهيننا ليل نهار وعلى رؤوس الأشهاد ونحن ساكتون صامتون خائبون خائفون!. اللهم إنا نشكو لك هواننا على الناس، يا رب الناس يا من عليه توكلنا وفي يده مصيرنا ابعث لنا من بيننا قامة كقامة عمر ابن الخطاب حبيب الرسول.