قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن المنطقة شهدت «بعض المتغيرات والاضطرابات التي وصلت إلى السياسة والأمن والقضاء، فإذا اضطربت هذه القطاعات فإن ملجأ الدولة ككل يكون للقضاء الذي يبت في الأمور بكل نزاهة»، مضيفاً «عندما أسسنا المحكمة الدستورية أردنا من هذا التأسيس مساعدتنا شخصياً في حكم البلاد حتى لا نخطئ».
وأردف جلالته، خلال استقباله بقصر الصخير أمس القضاة وأعضاء النيابة العامة: «قد نصدر أمراً قد لا يكون دستورياً فيستطيع المواطن اللجوء لهذه المحكمة ويقول إن هذا غير دستوري فالمحكمة تنظر فيه إن كان غير دستوري يتغير، وإن كان دستورياً يأخذ مجراه الطبيعي». وأوضح: «لم نطلب قاضٍياً وقلنا له ما هو المطلوب في قضية ما بل أحيانا لا نعرف القضاة شخصياً ونترك القضاة لينظروا في كل الأمور بكل حرية ونزاهة».