علمت “الوطن” أن النيابة العامة تعتزم فتح تحقيق اليوم بتعرض طفلة (7) سنوات لضرب مبرح على يد طلاب أكبر منها سناً في مدرسة خاصة معروفة بالمنطقة الوسطى، فيما تضمن بلاغ الشكوى أن “المدرسة لم تتخذ إجراءً بسبب علاقة نسب تجمع بين أحد المعتدين وملاك المدرسة”.
وجاء في نص البلاغ أن “شقيق الطفلة شاهد مجموعة من الطلاب يضربون طالبة ضرباً مبرحاً ولم يعرف أنها أخته إلا بعد أن تعرف على حذائها بسبب تكاثرهم عليها وسيلان الدماء من كل وجهها”.
وقال شقيق الطفلة، وهو طالب في المدرسة ذاتها، بحسب نص البلاغ، إنه توجه إلى المشرف وأخبره بتعرض أخته للاعتداء إلا أن أي إجراء لم يتخذ ولدى خروج الطلبة بالفسحة الثانية عاود المعتدون الكرة واستولوا على نقودها”. وجاء في البلاغ أن “الفتاة أخبرت أهلها بأن فتاة اعتدت عليها بالضرب ووضعت فوطة على عينيها حتى لا ترى المعتدين، قبل أن يسحبها المعتدون إلى ركن بعيد عن الفصول، لضربها وركلها في أماكن حساسة”.
وبعد تقدم الأهل بشكوى للمدرسة “تمكن شقيق الطفلة من التعرف على 3 من المعتدين، إلا أن المدرسة لم تتخذ أي إجراء بسبب صلة قربى تجمع بين أحد المعتدين وملاك المدرسة”، بحسب البلاغ نقلاً عن والد الطفلة، ما حدا به إلى تقديم شكوى أمام مديرية شرطة المحافظة الوسطى، قبل عرض الطفلة على الطب الشرعي الذي “جزم بتعرض الفتاة للاعتداء المبرح”.