فيصل الشيخ
تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته “المواطن.. والشك في الحوار!” ما يتردد في الشارع من تساؤولات يفرضها الواقع المعاش، ويركز الكاتب في مقالته على أن الدعوة جاءت “لاستكمال” الحوار في المسار السياسي، متسائلاً؛ هل يعني هذا أن باقي المحاور الاقتصادية والاجتماعية.. قد استكملت وانتهت، ويعيد الكاتب تساؤل الشارع بشأن مشاركة الوفاق في “استكمال” المحور السياسي بعد أن انسحب من الحوار الأول.
ويختتم الكاتب مقالته بالقول “لا تلوموا الناس إن أصبح بعضهم (يشك) في الحوار سواء بشأن مبرراته أو جدواه، فالشواهد التي تعزز هذه الشكوك كثيرة، ودروس التاريخ - بالأخص التاريخ القريب جداً- صعب أن تنسى”!
العشار
سؤال محيرني أنا وأغلب شعب البحرين؛ لماذا الوفاق فوق القانون؟ لماذا لا تطالهم يد القانون مثل غيرهم؟ من خلفهم؟ ولماذا يدعمهم؟ ومن الذي يرتب الحوارات لهم لكي يرضيهم؟ حقيقة الأمر مخيف وعجيب ويحتاج إلى توضيح.
الجابري
مشكور أخوي فيصل، وفعلاً المواطن مطحون بين الراتب وبين القروض، والمواطن ميت من الديون وكله وعود.
الكوهجي
يا أخي العزيز فيصل؛ يقول الشاعر المخضرم “إن الشك أودى باليقين”، أي أن الشك قتل اليقين المسكين، هذه مشكلتنا مع الحوار منذ الغدر الكبير علينا الذي وقع في الدوار وما بعد الدوار، مسارات الغدر كثيرة والسماعون المتفرغون أكثر، والقابضون أكثر فأكثر، ولكن العقلاء عندنا للأسف قليلون ومتفرقون وحائرون مترددون، أو قد يكونون مهددين، لكن نحن مع اليقين لهم بالمرصاد جالسين وجاهزين مع الله.
دلال
فعلاً أخي الكريم فيصل.. الناس لا ترتكب جريمة بالتشكيك في الحوار لأن الطرف المدعو للتحاور لا يريد الحوار أصلاً، ومطالبه ليست بخافية حتى على صغار العقول! الكل يعلم ما الذي يريدونه هؤلاء تحديداً، ولا تلوموا الناس يا أخي الفاضل من استغرابهم من الحوارات المتتالية مع تلك الزمرة الانقلابية التي لا تريد للبحرين الخير، وثانياً من هم هؤلاء حتى تحسب لهم الدولة ألف حساب وحساب من أجل الإنصات لهم وتحقيق مطالبهم!! لا تلوموا مخلصي الوطن ولا شرفاءه إذا ما تجرعوا مرارة ما يصل إليهم!! الناس يا أخي فيصل تشعر بغصة وألم من موقف الحكومة من هؤلاء ولهم كل الحق في ذلك، لأنه ببساطة شديدة يرون الموازين مقلوبة رأساً على عقب في بلد يفترض فيه تطبيق القانون على من حرق الوطن وليس مناغاتهم وتدليلهم والتودد لهم من أجل التحاور!
لا يا أخي فيصل من يرفض الحوار ليس ببسطاء الناس؛ بل هي الطبقة المثقفة الواعية التي ترى الأمور البعيدة قبل القريبة، الناس قاطبة ترفض الحوار مع هؤلاء الانقلابيين ولهم الحق في العيش في وطن يسوده الأمن والأمان، وهذا حق من حقوقهم كمواطنين، هؤلا ما زالوا يعيثون في الأرض فساداً وتحريقاً وقتلاً ودهساً في خلق الله! عيسى قاسم ما زال يعتلي المنابر ويحرض الشارع ولا من رادع؟ لماذا؟ أليس هو بشخص مجنس كما قرأنا؟ ألم تضع جريدة الوطن صور ومستندات لطلبه للجنسية هو وزوجه وبناته؟ لماذا لا تطبق عليه قوانين الجنسية؟ الناس يا فيصل تتحرك في شوارع يسودها الإرهاب والجريمة الممنهجة؛ تذهب إلى المجمعات كعائلات ولايعلمون هل سيعودون لبيوتهم أم لا؟ لماذا هذا التخاذل ولماذا التفريط في حياة الآخرين من أجل المسح على رؤس هؤلاء؟ الخونة؟