أظهرت نتائج دراسة بجامعة الخليج العربي، أُجريت في مدينة دبا الفجيرة خلال السنوات 1995، 2006، 2010، أن رقعة المناطق العمرانية اتسعت 5.51 كم2، والمناطق الزراعية 5.79 كم2 على حساب المناطق السهلية في المدينة البالغ مساحتها 100 كم2 سنة 2010.
ووجدت الدراسة التي أعدتها الباحثة موزة سالم الزيودي بعنوان “دراسة التغيرات في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي في مدينة دبا الفجيرة خلال السنوات 1995، 2006، 2010 باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد”، أن المدينة تقع تحت ضغوط بشرية، ما أدى إلى التوسع في المناطق العمرانية وتدهور أجزاء من الأراضي الزراعية في منطقة الريف الغربي، ومع تزايد الكثافة السكانية زادت مساحة المناطق الحضرية خلال فترة الدراسة لتصل إلى 30.7 كم2 عام 2010.
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في دراسة الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي في مدينة دبا الفجيرة خلال السنوات المحدد بالدراسة.
وقالت الباحثة إن أهمية الدراسة تنبع من معرفة التغيرات التي حدثت في الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي في المدينة بشكل عام والمناطق العالية الكثافة السكانية بشكل خاص.
وأضافت “تم الاعتماد في منهجية الدراسة على تحديد اتجاه ومدى التوسع العمراني في مدينة دبا الفجيرة في الفترة من 1995 - 2010 من خلال دراسة وحصر التغيرات في الغطاء الأرضي للمنطقة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ورصد أبعاد التغيرات في استخدامات الأراضي خلال فترات الدراسة في النطاقات العالية الكثافة السكانية ومدى توفر الخدمات الرئيسة فيها.
أشرف على الدراسة أستاذ العلوم الجيوديزية والاستشعار عن بعد د.محمد آيت بلعيد، والأستاذ المساعد في الاستشعار عن بعد بجامعة الخليج العربي د.علي البطاي.