شكراً لجلالتكم مرة أخرى لهذه اللفتة الكريمة للجالية الاسكتلندية.
بعد ذلك قال السفير البريطاني وأود الآن أن أطلب من رؤساء جمعيتين اسكتلدنيتين في البحرين التقدم لإلقاء كلمتهم أولاً رئيس جمعية كالدونيان عوالي أندي ماكالبين والتي تأسست عام 1936 من قبل العقيد بي. جي. لوج والذي كان الوكيل السياسي الذي رافق جد جلالتكم الأكبر الذي تحمل اسمه الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في أدنبرة في الثلاثينات ومن بعده رئيس جمعية كالدونيان البحرين ميك جريج. وقال أندي ماكالبين “صاحب الجلالة أفراد العائلة الملكية الضيوف الكرام إنه لشرف لي أن أكون ضيفاً لدى جلالتكم، وعلى الرغم من أنني لم أكن رئيساً للجمعية منذ تأسيسها في العام 1936 إلا أنني خدمت الكاليدونيان لسنوات عديدة يصعب علي إحصاؤها وأنه كان ومازال وجودي في البحرين ضمن الجالية الاسكتلندية مصدر سعادة كبيرة لي”.
وأضاف “لك من جمعيتنا يا صاحب الجلالة كل الشكر على منحنا هذه الفرصة لنيل كرم الضيافة في قصرك. شكراً لكم”.
ثم ألقى رئيس عشيرة المجتمع الكلدوني في البحرين مايك جريج كلمة قال فيها “صاحب الجلالة، أصحاب السمو المعالي، وإخواني الاسكتلتنديين على الرغم من كوننا أحدث جمعية إلا أنني أعتقد أنه يجب علينا أن نعمل جميعاً كشخص واحد، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم أطيب تمنياتي لجلالتكم بمناسبة يوم ميلادك وأتمنى أن تقوم بزيارات أكثر إلى اسكتلندا شكراً جزيلاً”.
بعد ذلك دعا السفير البريطاني، الأمين العام لاتحاد الجاليات في البحرين بيتي ماتسيون لتلقي قصيدة على مسامعنا للشاعر روبرت بينز. ثم دعا السفير رئيس جمعية كالدونيان عوالي ورئيس جمعية كالدونيان البحرين لتقديم عرض تراثي بالنيابة عن الجالية الاسكتلندية في البحرين لحفاوة الاستقبال من جلالة الملك.