يوسف البنخليل

طرح الكاتب يوسف البنخليل في مقالته “هل نتحاور من أجل الوفاق؟” عدداً من التساؤلات التي تثار في الشارع البحرين بشأن الحوار المرتقب، والتي على رأسها سؤال الحاجة إلى التحاور مع جمعية الوفاق والجمعيات الراديكالية التابعة لها، ويجيب الكاتب على هذا التساؤل بالتأكيد على أن الحوار ليس لجمعية معينة دون أخرى أو فئة دون أخرى أو رضوخ لتدخلات خارجية.
ويتابع الكاتب “الحوار الوطني ينبغي أن يفهم باعتباره أداة سياسية لمعالجة واقع معين، أو أداة سياسية لتطوير تجربة التحول الديمقراطي التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن، وليس أكثر من ذلك”.
ويختتم الكاتب مقالته بالقول “المرئيات المطروحة في الحوار لن تكون حقيقة وواقع دون أن يتم التوافق عليها، وبالتالي ليس هناك ما ينبغي الخشية منه أبداً”.
دغبوس
ياسيدي الفاضل.. سيان أكان الحوار أو استكماله، أداة تغيير او اداة تطوير حسب توصيفك، وسواء كان إرضاءً أو احتواءً أو استجابة لضغوط ايٍ من، أو كلاً من، العناصرالداخلية والخارجية الفاعلة والمؤثرة في استمرار الأزمة أو حلها؛ فلا ينبغي إخراج المواقف عن مضامين مكنونها واختزال آثارها، ولا ينبغي التخوف من أن المواقف قد تؤدي إلى استشراء نزعة الإقصاء والتأثير على نهج قبول التعددية، بل ينبغي النظر إلى المواقف، لا أساس وقتية وشبق الرغبة في نزع الفتيل وإنما على أساس معالجة الأسباب واجتثاث الجذور، وليمتد النظر إلى ما هو أبعد قليلاً عن محلية وخصوصية الأزمة بحرينياً، فإن تغلب المجتمع البحريني على أزمة الثقة بنوايا مهندسي الأزمة وصناعها والملتزمين بتحقيق أهداف خلقها وحقيقة ارتباطهم العضوي الأيديولوجي بالآخر الخارجي المغاير وتجاوزت البحرين ذلك لأسباب خاصة! فما مدى تأثير ذلك على موقف الغالبية من شعوب الخليج من الاتحاد الخليجي؟! وكيف لها أن تقبل الشراكة مع عناصر ووجوه تراها إرهابية الممارسة وأحادية النظرة وإقصائية النهج وتأمن الإبحار معها على نفس السفينه!؟ ليدفع فلذات أكبادهم غداً ثمن تمرير الخدعة الباهظ!؟
الكوهجي
أخي يوسف.. قبل التحاور مع الآخرين يجب ترتيب البيت الداخلي الذي تمزق إرباً وتصدع بين السنة والسنة بسبب نعيق البعض في كل الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي بتلك النعوتات غير اللائقة، كيف تدخل الحوار بأجندة ممزقة بعد كل هذه الخلافات التي لم ياتِ بها الله من سلطان؟ واليوم يجب على الشيخ المحمود أن يحاول رأب الصدع وخلق تسامح بعد المهزلة الكبيرة من قبل مثقفينا الذين كنا تعتبرهم وطنيين، لكنهم خروا وأنجبوا من الغل أضعافاً مضاعفة كاد أن يطالك تحت مسميات غريبة وعجيبة، نحن نعرف جيداً من هم الذين يدفعون من أجل التأجيج ليس الرجل الذي يشار إليه هو أكبر من كل هذا، هناك لاعبون نشير لهم اليوم حتى يعرفوا أنفسهم، إنهم مكشوفون، أنا ليس عندي بعد الوطن شيء أخسره، بل هو من سوف يخسر الملايين وقد أبوح يومها في إعلام مصادر.
محمد معرفي
يا أخي؛ هذا الحوار ليس للسنة، لأن السنة ليس لهم من يدافع عنهم، بل كل واحد يرمي الكرة في مرماه إلا ما رحم الله منهم، وهؤلاء لايستجيب لهم لأنهم ليس هناك من يقف معهم، لهذا لا تأثير لهم في الساحة السياسية، وهناك أناس كثير ما تجعجع على الفاضي. مطالب أهل السنة يجب أن يستلمها واحد به ذمة ليوصلها ألى المعنيين ويجب متابعتها وليس من يعطى... ويسكت، ونقول مرة ثانيه هذه ذمة وأمانة يجب العمل بها لله أولاً ثم للمواطن، أعانكم الله على هذه الأمانة وسدد خطاكم.
هموم بحرينية
متى نصحو متى نخلع النظارة السوداء متى نرى أمامنا متى تدرك مفاهيمنا ما معنى الحوار؟
خلونا نكشف المستور بدون الوفاق لا يمكن نشخط الكبريت ولا يمكن نسير والإشارة حمراء(الوفاق) !!
أوراق الحوار معبثرة والطبخة بدون بهارات، محد نفخ الوفاق إلا الخائفون والمتسلقون والمندسون تحت طاولة الوفاق، هناك ضبابية في طرف، والطرف الآخر يتمسك بالضباب !