موسى عساف
حلل الكاتب موسى عساف في مقالته “الوفاق والحوار.. حقيقة ما يجري” لبعض القوى السياسية على الأرض، وأشار إلى أن جمعية الوفاق لاتزال تواصل ارتكاب مزيد من الأخطاء بإصرارها على الاتجاه المعاكس لمزاج الرأي العام، واستشهد الكاتب بالمظاهرة التي دعت لها الوفاق يوم الجمعة الماضية، والتي كانت مرفوضة من جميع فئات المجتمع لأنها ضد رغبتهم ومعطلة لمصالحهم.
على الجانب الآخر يرى الكاتب أن السلطة تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية “فرعنة” الوفاق من خلال عدم تفعيل أدواتها للجمها وتطبيق القانون عليها. وانتقد الكاتب الجمعيات الست التي يقودها تجمع الوحدة الوطنية، مشيراً أنهم “ليسوا أحسن حالاً من الوفاق وأخواتها”، واختتم الكاتب مقالته بالقول “ويبقى الرهان الأخير على تيار الاستقلال من الشباب من كافة الاتجاهات لخلق بيئة لعمل سياسي محترف يتقن لغته ويدرك مفاهيمه ويعرف جيداً متى يستخدم أدواته”.
الدكتور عبدالله الشيخ
مشكلة الوفاق أنها تريد كل شيء؛ لكن المشكلة الحقيقية في الحكومة التي سمحت لها ولأمثالها من الجمعيات الطائفية العمل في دول (يفترض أن تكون مدنية) وترفع شعار دولة القانون والمؤسسات. فأي دولة تلك التي تسمح لأمثال عيسى قاسم والمجلس العلمائي ومن هم على شاكلتهم أن يفرضوا إرادتهم على الوطن، بينما هم لا يمثلون في الحقيقة إلا جزء يسير من الشعب. الدولة أخطأت أولاً وثانياً وثالثاً، وها هي تعيد تكرار تلك الأخطاء عندما تحصر الحوار بين الوفاق وتوابعها وتجمع الوحدة الوطنية ومن يلف في فلكه، وكأن الشعب هو تجمع أو وفاق، فأين هم ممثلو الشباب والمستقلين؟ في جولة سريعة بالمجمعات التجارية أو شارع البوكوارة أو سواحل المحرق نرى أن مئات الألوف من البحرينيين الذين لا تمثلهم الوفاق أو التجمع.. فأين هم من الحوار.
حارب
أستاذ موسى.. لعل مقالك اليوم هو المقال الأول الذي يشير بالسبابة للدولة ويحملها الخطأ نتيجة قراراتها التي أصدرتها دون الرجوع لشعب البحرين للاستئناس برأيه وذلك أضعف الأيمان. لقد أدليت بدلوي فيما يخص الحوار المزمع، وأنا أول الكافرين به كونه منصة أراد المعممون الوقوف فوقها ثم بعد ذلك سيرفعون أعلام النصر وستشرب الدولة مقلباً آخر يضاف إلى المقالب الدايت “الخالية من السكر” التي شربتها الدولة. لا يجوز إقصاؤنا في قرارات تمس وجودنا وهويتنا لأنه إن تم ذلك فسنقول للدولة (إذا لم تكن لي والزمان شرم برم.. فلا خير فيك والزمان ترللي).
بحريني
الحوار غير ممثل لأبناء البحرين وشرفاء الفاتح، لذلك نرفض الحوار والتفاوض مع من قتل أبناءنا من رجال الشرطة.. نرفض الحوار مع من خرب ممتلكاتنا العامة والخاصة.. نرفض الحوار مع من خرب وحدتنا الوطنية.. نرفض الحوار مع من شوه سمعة وطننا في الخارج.. نرفض الحوار مع من أراد الانقلاب على الحكم والشرعية.. نرفض الحوار مع من نادى بإسقاط جلالة الملك والعائلة الحاكمة.. نرفض الحوار مع من خان وطننا لصالح إيران والمجوس.. نرفض الحوار مع نادى بجمهورية إسلامية..
وأخيراً نرفض الحوار مع جمعية النفاق الإرهابية لأنها كانت تريد تسليم بلدنا إلى إيران الصفوية المجوسية.