فريد أحمد حسنتناول الكاتب فريد أحمد حسن في مقالته “ما العلاقة بين الدعوة للحوار والإضراب؟” رسم العلاقة بين الدعوة الملكية للحوار، والدعوة التي أطلقتها بعض قوى “المعارضة” للإضراب يوم الرابع عشر من فبراير. حيث فسر البعض الدعوة للحوار بأنها خوف الحكومة من الإضراب، ويبين الكاتب أن الحكومة قد دعت للحوار قبل الإعلان عن الإضراب، إضافة إلى أن كثيراً من المسؤولين تحدثوا عن الحوار منذ فترة زمينة، ويضيف الكاتب “لا علاقة بين الحوار والدعوة إلى الإضراب وبالتالي فإن الحكومة غير (خائفة) منه كما يحب البعض أن يشيع”وسامبداية لك كل الشكر والتقدير على حسن اتباع أدب وأخلاق الكتابة والنقد والنقاش الصريح، وهذا يدل على نبل أخلاقك، بعكس بعض الكتاب والكاتبات الذين ليس لهم سوى أسلوب الشتم والألفاظ البدئية، ولن أخص جهة معينة أو شخصاً معيناً كل واحد عارف روحه إن كان في جريدة أو قناة فضائية أي كانت فهذا أسلوب مرفوض. أما موضوع الإضراب؛ يا أستاذ الناس أصبحوا واعين ولن يفكروا في قطع أرزاقهم وتعطيل مصالح الآخرين، هذا كلام في الهوى، العاقل لا يفكر في هذه الخطوة الهدامة ونرجو أن يتم الحوار ونخرج من هذه الأزمة.