لندن - (رويترز): حصلت شركات بريطانية حرمت في السابق من فرصة للإعلان عن دورها في ألعاب لندن الأولمبية 2012 بسبب قواعد صارمة تنظم عقود الرعاية على الضوء الأخضر للترويج لدورها في الدورة. واشتكت شركات ساعدت في تصميم المجمع الأولمبي في شرق لندن وتشييده من أن اللوائح المشددة التي تحمي الرعاة الكبار أبقتهم هم بعيدا عن الأضواء. وبوسع الشركات الإعلان عن نفسها رسميا كمورد للألعاب وهو ما سيسمح لها باستخدام الدورة الأولمبية لضمان أعمال في الإستادات والمنشآت في أحداث رياضية كبرى مقبلة في بلاد مثل البرازيل وروسيا وقطر.
وتستضيف البرازيل نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل ثم الألعاب الأولمبية الصيفية في 2016. وتنظم روسيا نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2018 تليها قطر في 2022. وتم التوصل لائتلاف بين الحكومة واللجنة الأولمبية البريطانية واللجنة الأولمبية الدولية للوصول لخطة للاعتراف بالموردين. وهذه هي المرة الأولى التي توضع فيها مثل هذه الخطة بعد أي ألعاب أولمبية. وستدير اللجنة الأولمبية البريطانية الخطة بميزانية قدرها مليوني جنيه استرليني (3.2 مليون دولار) ستقدمها الحكومة.