أكد مجلس الشورى عزمه ترجمة توجيهات عاهل البلاد، الهادفة إلى تعزيز مجالات التعاون، والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة، لتنفيذ مفردات الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، من خلال وضع الآليات والبرامج التنفيذية اللازمة لذلك، وتضمينها في المسار التنموي.
وعاهد المجلس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الاستمرار في بذل الجهد للحفاظ على المكاسب التي حققتها المرأة، والسعي لتحقيق المزيد من خلال سن القوانين والتشريعات الداعمة لحقوقها، لينعكس ذلك إيجاباً على الأسرة، وبالتالي على المجتمع أمناً وطمأنينة واستقراراً.
وأكد المجلس موقفه الداعم للمرأة البحرينية، ومواصلته جهوده الرامية لتمكينها، وتعزيز قدراتها على الصعد كافة، معتبراً مناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية في الأول من فبراير من كل عام، فرصة لاستذكار المنجزات الكبيرة التي حققتها المرأة البحرينية والعربية باعتبارها قلب المجتمع النابض، ومحطة مضيئة لمشاركة المرأة في دعم عجلة التنمية، والاعتراف بجهودها المستمرة في بناء الوطن وتقدمه.
وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي تقوم به قرينة ملك البلاد المفدى من خلال رئاستها للمجلس الأعلى للمرأة، ودعم سموها لتعزيز دور المرأة البحرينية في بناء المجتمع. وأضاف أننا إذ نعتبر هذه المناسبة وقفة سنوية لنعلن من خلالها تقديرنا الكبير لجهود المرأة العربية في مسيرة التنمية، وعطائها المتواصل في مختلف الميادين، لنشيد بما تحظى به المرأة البحرينية من دعم ومساندة من لدن جلالة الملك، تقديراً لاسهاماتها في مجال العمل والتنمية والبناء، والتي كان لها الحضور الفاعل على المستويات كافة، الوطنية، والقومية، والدولية، لتعكس بذلك الصورة المشرفة للمرأة البحرينية.