أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب المتحدثة باسم الحكومة جدية الحكومة في إنجاح الحوار المرتقب الذي وجه به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في 22 يناير الحالي، مشيرة إلى أن الحكومة لن تكون مقابل أي طرف.
وقالت سميرة رجب، في تصريح لـصحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن أمس، “نحن جادون في إنجاح الحوار بكل ما لهذه الكلمة من معنى”.
وأوضحت “نحن لدينا معايير وسنستمر بالحوار ضمنها، أولها أن هذا الحوار استكمال لما لم يستكمل في حوار التوافق الوطني الذي جرى في يوليو 2011، والثاني أن السلطة ستكون مشاركة في الحوار وستبدي رأيها وستدير الحوار وتشرف عليه، لكنها لن تكون طرفاً مقابل أي طرف آخر”. وتابعت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام “المعيار الثالث للحوار أن تنفيذ التوصيات سيتم عبر الآليات التي تم من خلالها تنفيذ التوصيات السابقة، وذلك عبر المؤسسات الدستورية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال إلغاؤها أو إغفالها أو تهميشها”.
وأكدت أن الضمانات لتنفيذ التوصيات التي ستنتج عن الحوار السياسي المقبل هي شعب البحرين والأطراف الموجودة على طاولة الحوار.