يحتفي كتاب «برايد آند بريدجدس» هذا الأسبوع، والذي ألفته الأديبة جاين أوستن وما يزال من أكثر الكتب قراءة في بريطانيا، بمرور مائتي سنة من النجاح الباهر والمستمر.
وتشير التقديرات إلى بيع حوالى 50 ألف نسخة من الكتاب سنوياً في بريطانيا، وتحميله مجاناً على الأجهزة اللوحية، علماً أنه لم يعد خاضعاً لأي من حقوق المؤلف. وأشار استطلاع للرأي أجرته محطة «بي بي سي» سنة 2003 إلى أن «برايد آند بريدجدس» هو الكتاب الأكثر شهرة في بريطانيا بعد «ذي لورد أوف ذي رينغز».
نشر الكتاب للمرة الأولى يناير 1813 ويحكي قصة أرستقراطي بريطاني يدعى دارسي، يقع في حب الشابة إليزابيث رغم العوائق الاجتماعية بينهما. وتؤكد البروفسورة جانيت تود التي تنظم مؤتمراً حول الكتاب في يونيو أنه «لا يزال من الروايات الأكثر شهرة في تاريخ الأدب البريطاني».
وتنعكس شعبية الكتاب في الكتب والأفلام المتعددة المستوحاة منه، وأبرزها الفيلم الذي مثل فيه لورنس أوليفييه سنة 1940.
وأصدرت محطة «بي بي سي» نسختين تلفزيونيتين من الكتاب، لكن النسخة الصادرة سنة 1995 وكانت من بطولة الممثل كولين فيرث حققت النجاح الأكبر.
وبعد ست سنوات، صدر الفيلم الكوميدي الناجح «بريدجيت جونز دايري» المستوحى من الكتاب ولعب بطولته أيضاً كولين فيرث.
وسنة 2004 أصدرت بوليوود فيلماً مستوحى من رواية جاين أوستن، وبعد سنة أدى الممثلان ماثيو ماكفيدن وكيرا نايلتي دوري البطلين دارسي وإليزابيث، وتم ترشيح نايتلي للفوز بجائزة «غولدن غلوب» عن فئة أفضل ممثلة.
وسنة 2009 نشر كتاب ساخر مستوحى من الرواية نفسها بعنوان «برايد آند بريدجدس آند زومبيز»، وتم أيضاً إنتاج مسلسل على الإنترنت بعنوان «ذي ليزي بينيت دايريز».