أدان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشدة الحادث الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن في شارع البديع وتسبب في إصابة عدد منهم بجروح فيما كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، مستنكراً بشدة هذا العمل الإجرامي الدخيل على أخلاق وطبيعة شعب البحرين المسالم.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «التحريض على العنف وعدم نبذه والتبرير له هو الذي يولد مثل هذه التصرفات الإرهابية والإجرامية التي لا تستقيم مع الديمقراطية والمطالب بالإصلاح».
وأهاب سموه بـ»كل صوت وطني يقف مع الحق والعدل أن ينبذ ويدين مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تسعى لجعل البحرين تعيش في دوامة العنف في وقت تنعم فيه البلاد بالاستقرار وبالأوضاع طبيعية، وستظل كذلك بهمة أبنائها ووعيهم الذي يفشل أي مخطط إرهابي للنيل من أمن المملكة».
وقالت وزارة الداخلية إن عملاً إرهابياً تمثل في تفجير عن بعد لقنبلة محلية الصنع عند دوار جد حفص بشارع البديع، ما أسفر عن إصابات بسيطة لثلاثة من أفراد الشرطة.
وأوضحت الوزارة، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن ذلك الفعل الدنيء الذي أطلقت عليه تلك الميليشيات عملية «إرادتُنا لن تنكسِر» جاء في ختام عزاء متوفى وفاه طبيعية بمنطقة الديه قامت مجموعات من المخربين بأعمال شغب وإغلاق للشوارع ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.