قالت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء،خلال افتتاحها «سوق السفارات» إن: «معرض سوق السفارات، فرصة كبيرة لاطلاع الشعوب على مظاهر التراث والمعرفة الحضارية والتاريخية والأصالة التي يتميز بها الشعب البحريني وأصالته التي تمتد لقرون، مشيرة إلى أن هذا النوع من المعارض تعد إضافة وبوابة حضارية واسعة لاطلاع الشعوب على ثقافة وتاريخ أصالة المجتمع البحريني من خلال دمج وعرض الثقافة والتراث والعادات والتقاليد في سقف واحد مع الشعوب المشاركة في هذا المعرض للتعريف بطريقة حضارية بالبحرين وبالمواطن البحريني عن قرب، وهي تعد سمة حضارية في نشر الوعي والمعرفة حول تاريخنا وحضارتنا الزاخرة المعطاء التي امتدت على عصور طويلة عاشها الأجداد وتعلمناها منهم».
وكانت صاحبة السمو الشيخة حصة بنت علي بن حمد آل خليفة حرم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أنابت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لافتتاح سوق السفارات الدولي الذي تنظمه جمعية رعاية الطفل والأمومة سنوياً في مقرها بحضور واسع من صاحبات السمو وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وسيدات الأعمال وحشد من الفعاليات النسائية الإعلامية والاجتماعية.
وأجرت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، جولة على أجنحة المعرض الذي شارك فيه هذا العام 30 سفارة من دول عربية وخليجية وأوروبية وأمريكية وآسيوية بزيادة منقطعة النظير عن الأعوام السابقة واطلعت سموها على المشاركات العربية والأجنبية في المعرض معربة عن شكرها للمشاركات وما احتوته الأجنحة من منتوجات تمثل تراث الأمم وحضاراتها ودورهن المتميز في المشاركة من أجل العمل الاجتماعي والإنساني الذي يهدف إلى دعم مشاريع الجمعية والعمل الخيري في مملكة البحرين.
وقالت سمو الشيخة لولوة إن مثل هذه المعارض، تشكل نقلة نوعية وتجارب حية في مد أواصر العمل والتعاون مع الشعوب الأخرى ضمن أطر ثقافية وحضارية لتدعيم مشاريع الخير والعطاء والعمل الإنساني والتي تعود بالنفع على الأسرة والمجتمع البحريني بكل شرائحه، معربة سموها عن شكرها لجمعية رعاية الطفل والأمومة على تنظيمها لهذه الفعالية السنوية والتي تجمع مختلف الثقافات
وأكدت سموها، أن البحرين دائما بخير وتؤكد أنها في كل عام بقيادة جلالة الملك المفدى والوالد صاحب السمو رئيس الوزراء، تشهد على الدوام تطوراً ملحوظاً ينال كافة المجالات ومنها المجالات الاجتماعية التي تهم الوطن والمواطن البحريني.
وأضافت سموها أن المشاركة المتميزة للسفارات هذا العام والذي يقارب 30 سفارة من مختلف الدول لهو أكبر دليل على أن البحرين هي ملتقى للحضارات والثقافات على الدوام مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي بفضل جهود الوالد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي يسهر على الدوام على راحة المواطنين في البحرين وشغله الشاغل تحقيق الأمن والرفاهية والازدهار لهذا البلد المعطاء.
وأكدت سموها أن العمل الخيري ليس له نهاية وستكون دائماً سباقة لعمل الخير وستواصل هذا العمل الخيري لخدمة أهل البحرين وهذا ما تعلمته وزرعه فيها الوالد صاحب السمو الملكي رئيسي الوزراء، معربة عن شكرها لكل السفارات العربية والأجنبية التي شاركت في هذه التظاهرة الثقافية والإنسانية التي تعد تجربة متميزة للحمة بين الأمم والشعوب.
وأوضحت سموها، أن المعرض، يأتي في مسيرة معارض السفارات التي تقيمها الجمعية سنويا، الذي يحظى دائماً برعاية ومباركة كريمة من صاحبة السمو الوالدة الشيخة حصة بنت علي آل خليفة، وكانت سموها تؤكد أن رعايتها الكريمة للمعرض ودعمها له مسؤولية وواجب تجاه بلدها البحرين ومجتمعها.
ودعت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة أهل البحرين جميعاً ومن كل الطوائف الذين عرفوا بحبهم وتكاتفهم وتلاحمهم إلى مزيد من التواصل والمحبة والعطاء تحت ظل هدف واحد هو المشاركة كمواطنين في بناء ورفعة هذا الوطن، مشيدةً سموها بدور البحرينيين جميعاً في بناء البحرين الغالية وإيصالها إلى هذه الدرجة المتطورة من الرقي والازدهار.
من جهتها اعتبرت رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة تشريف سمو الشيخة لولوة للمعرض وافتتاحه دعماً للأعمال الخيرية التي تقوم بها سموها، وتقديرا للرسالة الإنسانية التي تؤمن بها وتعمل عليها باستمرار من أجل تقديم الخير والعطاء لهذا البلد، مشيرة إلى أن المعرض يبث روح الحب من قبل الناس تجاه وطنهم وروح حب تقديم الخير تجاه المحتاجين، ما يؤكد أن هذين الروحين يعدان ثقافة لدى الشعوب لتبادل جميع الأمور المشتركة بينها.
وأعربت عن سعادتها للزيادة التي شاركت بها السفارات، فضلاً عن جاليات لها تمثيل واسع في البحرين ولكن ليس لها وجود دبلوماسي كالجالية الرومانية، موضحة أن رعاية صاحبة السمو رئيس الوزراء ترسخ روح العمل الخيري في مملكة البحرين لمواصلته لسنوات قادمة الذي يؤكد رسالة الجمعية وخدمة المجتمع والتأكيد على التعاون المطلوب بين جميع الجهات في البلاد إضافة إلى التمويل ودعم المؤسسات والمشاريع والتعرف على الثقافات المختلفة من خلال إقامة مثل هذا السوق المتميز.
وأشارت إلى الخلفية التي يتم فيها التحاور على مختلف المستويات الثقافية والحضارية موضحة أن رغبة عدد من السفارات بالمشاركة خلال العام المقبل، يؤكد الرغبة الصادقة من المشاركة في مثل هذا السوق الذي يجمع مختلف السفارات في الجمعية، موضحة أن ريع هذا السوق سيذهب إلى دعم أنشطة الجمعية كما سيتم بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء جمعية الطفل والأمومة سيعلن عن الموقع الإلكتروني الجديد للجمعية متمنية كل التوفيق للجمعية للارتقاء بالخدمات المقدمة للوطن والمواطن البحريني.
وبدورها أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة حرم سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الشيخة حصة بنت علي آل خليفة حرم صاحب السمو رئيس الوزراء وإنابتها لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة كريمة صاحب السمو رئيس الوزراء لافتتاح هذا السوق الدولي للسفارات والذي يؤكد الاهتمام الذي يلقاه السوق ودعم سموها المتواصل لهذا التجمع الدولي.
وأعربت سموها عن ترحيبها وتشجيعها لإقامة مثل هذه الفعاليات المختلفة التي تنظمها جمعية الرعاية والتي كان لها دور كبير منذ سنوات طويلة لتنظيم هذا المعرض وهذا ما عرف في البحرين بأن الجاليات الأجنبية دائماً تتفاعل مع الفعاليات المختلفة وتشارك بإيجابية الفعاليات المقامة على أرض الوطن وتحاول أن يكون لها دور في دعم المؤسسات الأهلية. وأشارت إلى أن المشاركة الكثيفة والمتميزة، التي شهده سوق السفارات، يؤكد نجاح المعرض بكل المقاييس.
من جانبها أعربت سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، عن شكرها وتقديرها لجمعية رعاية الطفل والأمومة على تنظيمها لمثل هذا السوق المتميز الذي يجمع مختلف الحضارات تحت سقف واحد وأن مملكة البحرين كانت ولا تزال ملتقى للحضارات والثقافات على مر العصور وستبقى دوماً هي البلد التي يلتقي فيها كل الحضارات والثقافات وقالت إن العمل الخيري في البحرين له باع طويل ويدل دوم على ما يميز هذا الشعب المعطاء في عمل الخير بمختلف أشكالها ويؤكد على التقدم الفكري والتواصل بين فئات المجتمع. وأكدت سموها مواصلتها لمسيرة الخير والعطاء في مملكة البحرين خدمة وارتقاء لهذا الوطن والمواطنين.
وعلى صعيد متصل قالت رئيسة لجنة الأنشطة بجمعية رعاية الطفل والأمومة الشيخة منيرة بنت أحمد آل خليفة، إن السوق هذا العام ناجح بكل المقاييس حيث بلغ عدد السفارات المشاركة 30 سفارة تشارك بمنتوجات بلادها، موضحة أن الجمعية تعتمد على 3 أنشطة مهمة سوق السفارات وطبق الخير وسوق حواء معربة عن سعادتها لإقامة مثل هذه المعارض الفاعلة التي تدعم أنشطة الجمعية .
كما أعربت زوجات السفراء المشاركات في السوق عن سعادتهن للمشاركة في مثل هذا السوق المتميز الذي يجمعهن كل عام بمختلف المشاركات ويتيح الفرصة للتعرف على ثقافات وحضارات مختلفة ويؤكد على روح اللحمة والتواصل بين السفارات المتواجدة في مملكة البحرين.