أعلنت جمهورية الفلبين أمس دعمها مبادرة حضرة صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لاستكمال حوار التوافق الوطني، والمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات الحضارية تؤكد صدق العزم والإخلاص في تطور ونماء البلاد، وسيادة الأمن والاستقرار.
وقال نائب الرئيس الفلبيني «جيجومارسي بيناي»، خلال لقائه أمس وفداً نيابياً بحرينياً يزور الفلبين حالياً، إن «المبادرات الإصلاحية في البحرين حفظت المكتسبات والإنجازات، وأسهمت بتطوير المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، وتنمية الموارد البشرية باعتبار أن المواطن هو أساس النهضة في مملكة البحرين».
وأضاف أن بلاده «ستصدر بياناً في الأيام القريبة لدعم حوار التوافق الوطني»، مؤكداً «الموقف الفلبيني الثابت الداعم لمملكة البحرين، وحفظ أمنها واستقرارها، باعتبارها دولة مهمة من بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتربطها علاقات تاريخية ومصالح مشتركة مع جمهورية الفلبين خاصة، والبلاد الآسيوية عامة».
وأشاد نائب رئيس الفلبين بـ»الزيارات المتواصلة والعلاقات التعاونية المثمرة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتحركاته الحثيثة لتعزيز العلاقات الثنائية»، مشيراً إلى أن «الفلبين تأمل المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري مع مملكة البحرين، خاصة في جانب النفط والغاز والاستثمار المتبادل بين البلدين الصديقين، مع أهمية تعزيز التعاون البرلماني وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية ودعم المشاريع الحكومية عبر السلطة التشريعية».
من جانبه أعرب رئيس الوفد البرلماني عبدالله الدوسري عن خالص الشكر والتقدير للموقف الفلبيني المتميز، مؤكداً حرص مملكة البحرين على توطيد العلاقات الاقتصادية والبرلمانية مع جمهورية الفلبين الصديقة، ودعم مجلس النواب للمشاريع والاستثمارات في الجانب التعليمية والطبي وغيرها.
وأكد عزم مجلس النواب دعم عمل لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية الفلبينية المشتركة، وزيادة الزيارات المتبادلة والتعاون والتنسيق المشترك في المحافل القارية والدولية.
ويزور الوفد النيابي البحريني الفلبين للمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد في العاصمة مانيلا خلال الفترة 30 يناير إلى 2 فبراير.