سوسن الشاعر

تابعت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالتها «تطلعات الشعب البحريني 2» الحديث عن حقوق «غالبية المجتمع المدني البحريني المنفتح والمتعايش والمتعدد الأطياف اجتماعياً»، منادية بألا يتم إقصاء أو تجاهل معظم الشعب البحريني المستقل لأنه غير منظم أو لأنه بعض الجمعيات الموجودة على الساحة خرجت من رحم تنظيمات سرية مارست العمل السياسي على مدى عقود. وتشير الكاتبة بصراحة إلى ما يتطلع إليه المجتمع المدني البحريني بالقول «تنمية وتطوير الملكية الدستورية، وأن تتاح للقوى المدنية الفرصة الكافية كي تتمرس وتراكم خبراتها لإدارة الدولة». وتختتم الكاتبة مقالتها بالقول «وتيرة العمل السياسي للمجتمع المدني في السنتين الأخيرتين بعد الصفعة التي أفاقته من غيبوبته هي التي نعول ونبني عليها من أجل أن تتسع دائرتها وتنفتح على الجميع».
لولو الصغيرة
الأستاذة الفاضلة سوسن.. أتمنى أن تستمري على هذا الأسلوب المتزن من الكتابة، والذي يتسم بالموضوعية والعقلانية لكي نتبعك وشكراً على جهودك.
adel
هل المجتمع البحريني هش بهذه الصورة لتتم تفرقته وتسميته بسني، شيعي، اثني عشري، سلفي، إخواني وعلماني من الطبقة المخملية؟ هل تعرفين هذه البحرين؟ كيف يتم فقد الروح الأصيلة والصراع يحتدم بين الأهل؟ سنوات من الفساد والرشاوي واستئثار البعض بكل ما على الطاولة ولد أحقاداً وضراوة النقد وحب الانتقام، قال عز من قائل (والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)، هذا هو الحل الإلهي.. الجميع بدون استثناء يمارس الكذب والغدر والخيانة. ولنعد إلى ما قاله الروماني حين رأي عمر ابن الخطاب.. «عدلت فأمنت فنمت».