خصصت وزارة الثقافة جائزة سنوية قدرها 50 ألف دولار أمريكي تحمل اسم «جائزة البحرين للكتاب»، وتتناول الدورة الأولى حقل الدراسات النقدية بالأدب البحريني، وتقبل المشاركات حتى تاريخ 28 فبراير المقبل، على أن يعلن اسم الفائز في حفل ينظم يوم 31 مارس 2013.
وتصدر وزيرة الثقافة لاحقاً قراراً بتشكيل هيئة استشارية للجائزة برئاستها، ويكون وكيل الوزارة أو أحد مدراء قطاع الثقافة نائباً للرئيس وأميناً عاماً للجائزة وعضوية 7 شخصيات يتم اختيارهم من بين رجال الفكر المشهود لهم بمكانتهم الثقافية والمهتمين بالتأليف والنشر، ويعين القرار أميناً للسر يحضر اجتماعات الهيئة ويتولى أعمالها الإدارية والإعلامية ولا يحق له التصويت.
وتتولى الهيئة الإشراف العام على الجائزة، فيما يتولى الأمين العام الإشراف المباشر عليها وإدارتها حسب الاختصاصات الموكولة إليه.
وتكون عضوية الهيئة 3 سنوات قابلة للتجديد على أن يبقى منصب الرئيس والأمين العام ثابتاً، وتجتمع الهيئة في الزمان والمكان اللذين يحددهما الرئيس، وتحدد إجراءات عملها وتتخذ قراراتها بأغلبية الأعضاء، وتكون اجتماعاتها قانونية بحضور الرئيس و3 أعضاء.
وتصدر الهيئة قراراً بتشكيل لجنة تحكيم من 3 شخصيات من المؤلفين والكتاب العرب غير المتنافسين على الجائزة، يعهد إليهم دراسة الأعمال المتقدمة للحصول على الجائزة، وتختار أفضل الأعمال للفوز بالجائزة.
وتدرس الهيئة توصية لجنة التحكيم وتصدر قرارها بمنح الجائزة للمرشح، ولا يجوز أن تمنح لشخص واحد أكثر من مرة، ويحق لها حجب الجائزة لدورة أخرى.
ويحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بالجائزة، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة.
ويشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم 3 سنوات أي للفتــرة مـــــــن 2010 - 2012، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً ومبتكراً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة ولم يسبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.
ودعت وزارة الثقافة الراغبين بالمشاركة إلى إرسال 5 نسخ من الكتاب إلى عنوانها البريدي، وأن يرسل المتسابق صورة من جواز سفره أو أية وثيقة تثبت هويته مع سيرته الذاتية و3 صور شخصية حديثة مع عنوانه البريدي والإلكتروني، ولا تعاد الكتب أو الوثائق لمرسليها سواء فازت أو لم تفز.
وتعتبر نتائج هيئة التحكيم نهائية ولا يحق لأي متسابق الطعن فيها، ويعلن اسم الفائز يوم 31 مارس المقبل، ويمنح 50 ألف دولار وشهادة تقدير ودرع.
ويشكل المجلس في كل دورة هيئة تحكيم لمنح الجائزة على ألا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة من المؤلفين والباحثين والكتاب وأساتذة الجامعات.
ويرأس الأمين العام اجتماعات لجنة التحكيم بحكم منصبه، مع إمكانية اختيار من ينوب عنه، ويحق لأعضاء الهيئة الاستشارية حضور جلسات التحكيم كمراقبين، فيما يظل عمل وأسماء هيئة التحكيم سرياً، حتى إعلان اسم الفائز، ويجوز للهيئة الاستشارية عندها الإفصاح عن الأسماء في الحفل الختامي، ولا تمنح الجائزة لأي فائز أكثر من مرة، إلا بعد مرور 5 دورات.
وتهدف الجائزة إلى إبراز دور البحرين في دعم وتعزيز التأليف والنشر وإثراء المكتبة البحرينية بمختلف التخصصات، بحيث تسهم في رفد الحقول الثقافية المختلفة وتعزيز تاريخ البحرين الثقافي.
وتعتبر الجائزة في منهجها متفردة وتخدم تاريخ المملكة الثقافي وتأصيله في العالم، من حيث تنوع التخصصات المستقطبة، وهي بمثابة مشروع حيوي لإثراء حقول المعرفة الثقافية النادرة المصادر.