أبدى رئيس لجنة السكن والضيافة بدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين إبراهيم البوعينين رضاه التام عن سير عمل اللجنة خلال الدورة التي استضافتها البحرين في الفترة من الخامس حتى الثامن عشر من شهر يناير الجاري، وأوضح بأن الثقة التي منحها إياه رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وسام على صدره ويعتز بأن يكون أحد الكوادر التي ساهمت بنجاح البحرين باستضافة الحدث الخليجي الكبير، والشكر موصول لمدير الدورة أحمد النعيمي على ثقته الكبيرة.
ورفع البوعينين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وسمو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بعد النجاح الباهر الذي شهدته الدورة وإثبات المكانة المرموقة التي تتميز بها مملكة البحرين باستضافة الدورات والبطولات المختلفة على المستوى الخليجي، كما رفع البوعينين آيات التهاني والتبريكات لرئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي لعب دوراً بارزاً بنجاح الحدث الخليجي من خلال توجيهاته السامية وحرصه على الاطلاع على كافة الاحتياجات اللازمة للجان العاملة.
وأكد البوعينين أن لجنة السكن والضيافة عملت على توفير سبل الراحة لجميع الوفود الخليجية وكبار الشخصيات التي شاركت في الدورة، وأضاف «بدأنا العمل للحدث الخليجي منذ فترة طويلة، وعقدنا عدة اجتماعات خاصة باللجنة ووزعنا المهام على الأعضاء وقمنا باختيار الكفاءات الإدارية التي كانت قادرة على تقديم أفضل الخدمات وأثبتت بأنها تمتلك كفاءة عالية ومسؤولية كبيرة لاسيما أننا كنا نعمل لاسم البحرين وليس باسم رئيس اللجنة أو اللجنة نفسها»، وتابع «أثر العمل في اللجنة كان واضحاً على أفراد اللجنة وثمرت جهودهم كانت واضحة قبل انطلاق الحدث الخليجي أضف إلى ذلك أننا كسبنا شخصيات وكفاءات عالية ستكون جاهزة للعمل في المستقبل القريب وأود أن أشير إلى أن اختيار الأعضاء جاء بتأني وهم مدربون ومهيأون للعمل من خلال الدورات وورش العمل التي أقامتها اللجنة قبل انطلاق الدورة».
وأوضح رئيس لجنة السكن والضيافة أن اللجنة فتحت (مركز عمليات) قبل انطلاق الدورة لمشاهدة كافة الأعمال التي تقوم بها اللجنة، وأضاف «قمت بالإشراف شخصياً على مركز العمليات التي كان هدفه تسهيل المهمة ووضع الحلول البديلة في أسرع وقت ممكن في حال وجود أي مشكلات أو ما شابه ذلك، ولله الحمد قامت اللجنة بعملها بكل احترافية ودقة ولم نواجه أي مشكلات أو غيرها وكانت اللجنة محط أنظار الكثير من الوفود الخليجية التي أبدت إعجابها بسير العمل إضافة إلى أننا لقينا إشادات واسعة من مختلف الجهات سواء إعلامية أو غيرها بسبب الكفاءات المميزة التي تمتلكها اللجنة».
وواصل حديثه بالقول: «قمنا بإدارة 7 فنادق خاصة بالدورة، وأعتقد أنه لولا الاحترافية في العمل لكانت هناك مشكلات كثيرة، ولكن ولله الحمد عملنا كان احترافياً ومتقناً وهو ما سهل العملية من خلال تواجد كوكبة من الوجوه الشابة والكفاءات داخل اللجنة والتي كانت على قدر المسؤولية».