رأى برلمانيون وسياسيون أن تصعيد الإرهاب في الشارع يهدف إلى إحراج الأطراف السياسية التي طالبت بوقف العنف قبل الحوار، مؤكدين أن مخططي العمليات الإرهابية ومنفذيها يسعون إلى إجهاض الحوار قبل أن يبدأ.
وقالوا لـ«الوطن» إن «الإرهاب لم يفلح في تحقيق مكاسب سياسية لرعاته من قبل(..) إلا أن هذا لا يبدو كافياً لهم حتى يتوقفوا عن صناعة الإرهاب والعنف والتحريض عليه»، مشيرين إلى أن « تفجير البديع الإرهابي ليس إلا أحد هذه الأدوات لإجهاض الحوار(..) وفي حال ظن مفتعلوه أنه أسلوب ضغط فهذا يؤكد أنهم لا يتعلمون».
ودعوا إلى «استثمار الحوار المقبل لإعادة الهدوء والأمن والاستقرار للمملكة من خلال التوافق والتلاحم»، مؤكدين أن «الإرهاب والعنف وترويع الآمنين لن يجلب سوى الخراب لمكونات المجتمع».
وخلص البرلمانيون والسياسيون إلى أن «محاولات الضغط على الحكومة والأطراف المشتركة في الحوار واضحة جداً، فهناك طرف يحرق ليأخذ تنازلات وطرف يشارك لتحقيق مكاسب أكبر».