حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، قضية 20 متهماً بالتجمهر والشروع في قتل رجال الأمن في سترة، للحكم في جلسة 27 فبراير المقبل.
وأحالت النيابة العامة الدعوى للمحكمة بعد أن أسندت للمتهمين بأنهم في 15 فبراير الماضي، اشتركوا مع آخرين مجهولين في إحداث تجمهر بمكان عام، واشتركوا في قتل المجني عليهما عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقداً العزم وبيتوا النية على قتل من يعثرون به من أفراد قوات حفظ النظام، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة «زجاجات مولوتوف»، ورموهم بها، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو انتباه الشرطة.
واقترنت جريمتهم السالفة الذكر، بجرائم أخرى في نفس المكان والزمان، وهي الاعتداء على رجال الشرطة وإتلاف الدورية عمداً بحيازتهم للعبوات القابلة للاشتعال «مولوتوف».
وتشير تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لمركز الشرطة عن خروج نحو 60 متجمهراً في منطقة سترة، أغلقوا خلالها الطرقات وتعدوا على رجال الأمن بالأسياخ والمولوتوف.
وأصيب في الحادثة ثلاثة من رجال الأمن بحروق من الدرجة الثانية، وأصيب شرطي بطابوق على فخده، فيما فر متظاهرون ودخلوا منزلين، فتمت ملاحقتهم من قبل قوات حفظ النظام، وتمكنوا من إلقاء القبض على 24 متهماً أحيل منهم 20 إلى المحاكمة، بينما أودع آخرون لأحداث أو سلموا لأولياء أمورهم.