موسكو - (أ ف ب): أكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية “هيومن رايتس ووتش” أثناء عرض تقريرها السنوي أمس أن عام 2012 شهد أسوأ حملات القمع التي شنتها السلطات الروسية على المجتمع المدني في البلاد منذ سقوط الاتحاد السوفيتي قبل 21 عاماً.
وقالت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقراً في نيويورك، في بيان رافق عرض التقرير “في عام 2012 شن الكرملين على المجتمع المدني حملات قمع هي الأوسع في تاريخ روسيا ما بعد الحقبة السوفيتية”.
وصرح مدير المنظمة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى هيو وليامسن في التقرير أن 2012 “كان العام الأسوأ لحقوق الإنسان في تاريخ روسيا الحديث”.
وتابع أن “إجراءات التخويف التي مورست بحق المنتقدين والرامية إلى التضييق على المجتمع المدني الديناميكي بلغت مستويات غير مسبوقة”.
وتابعت المنظمة “منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة في مايو الماضي، أقر برلمان يسيطر عليه أعضاء حزب بوتين “روسيا الموحدة” سلسلة قوانين تفرض قيوداً كبيرة على المجتمع المدني”.