كتب - مروة العسيري ومحمد محيسن:
يبدو أن «الشوه» أكثر ما يهم بعض النواب، حيث اعتبروه أسلوباً ناجعاً لإقناع الناخبين في دائرتهم، وإلا كيف يمكن تفسير تقدم بعضهم باقتراحات متحققة أصلاً على أرض الواقع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فهل النواب لا يعلمون ماذا ينفذ من مشروعات؟
فقد تقدم نواب بـ13 مقترحاً برغبة جميعها متحققة على أرض الواقع، إما أن الحكومة أقرتها وأعلنت عنها أو بدأت بالفعل في تنفيذها. وتركزت هذه المقترحات (المتحققة) بحسب رد الحكومة على الاقتراحات بالقطاعات الخدمية والإسكانية والاجتماعية.
وشملت هذه الاقتراحات إنشاء مركز اجتماعي تابع لصندوق الحورة والقضيبية، استكمال البنية التحتية للمشروعات الإسكانية قبل تنفيذها، احتساب إجازة مراسلات المدارس (الفراشات) مع إجازة مدرسي وموظفي المدارس بإجازة الصيف، إنشاء مركز لعلاج وتأهيل مصابي الحوادث وذوي الإعاقات الناشئة عن حوادث الطرق، إنشاء نادٍ خاص للفتيات بـ«ثامنة الشمالية»، إلزام الشركات المصنعة والمستوردة للأغذية بوضع بطاقة تعريفية عن مكونات المواد المضافة والمصنعة للسلع الاستهلاكية، تخصيص أرض وبناء وحدات سكنية بـ«الدور»، تعويض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتأثرة من الأزمة الأخيرة، لجنة حكومية مصغرة تُعنى بالشأن الاقتصادي، إعادة بناء المدارس القديمة خاصة بمنطقتي الرفاع والمحرق، بناء مدرسة إعدادية للبنين بمدينة حمد، استملاك الأراضي المتاحة بـ«ثالثة العاصمة» للمشاريع الإسكانية والخدماتية واستملاك قطعتي الأرض بمجمع (721) و(733) بـ«أولى الوسطى» لتخصيصها لمشاريع إسكانية لأهالي مدينة عيسى.