يوسف البنخليل
حذر الكاتب يوسف البنخليل في مقالته “محاولة ضرب ائتلاف الجمعيات” من المبالغة في تضخيم ما يقال إنه خلاف بين الجمعيات السياسية المنضوية تحت ائتلاف الجمعيات السياسية، وهو ما يمكن أن يؤدي -حسب الكاتب- إلى “فشل استكمال الحوار” مضيفاً “وعليه لن تكون الجماعات الراديكالية ممثلة في جمعية الوفاق والجمعيات السياسية التابعة لها سبباً في فشل سيناريو الحوار”.
ويرى الكاتب أن “الائتلاف” يسعى لإتمام الحوار لأجل “التخفيف من تداعيات الأزمة الراهنة” لأنها ترى فيه فرصة لتطوير تجربة التحول الديمقراطي، بالمقابل فإن الحوار يعد فرصة للجماعات الراديكالية “لتعويض ما فات من خسائر فادحة بسبب تورطها في أزمة 2011” إضافة لكونه فرصة لترشيد خطابها السياسي وتغيير الأجندة التي خدعت بها جماهيرها.
واختتم الكاتب مقالته بالقول “لن يكون مجدياً تكرار سيناريو حوار التوافق الوطني الأخير عندما شاركت وانسحبت سريعاً، فالفرصة إن ضاعت قد لا تعود، وعلى من أضاعها تحمل مسؤولية ذلك”.
سلمان ناصر
الأستاذ يوسف البنخليل.. شكراً على هذه القراءة التي تبين واقعنا السياسي، ولكن جمعية الوفاق من المتوقع أن تنسحب وذلك إيماناً منها خاصة بعد تفويتها للفرص المتكررة.. لإرهاق الدولة اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، والسبب في ذلك بسيط؛ لأن هذه الجمعية تمارس أقصى معايير الإقصاء لأعضائها ومنتسبيها من خلال المجلس العلمائي غير القانوني وشورى الوفاق، وللتدليل على ذلك حادثة ترشيح علي الأسود المقيم الآن في لندن عند رفض شورى الوفاق ترشيحه لانتخابات 2010 لجأ علي سلمان إلى المجلس العلمائي المتمثل في عيسى قاسم لتزكيته.
محمد سعيد الكوهجي
أخي العزيز يوسف.. نحن في زمن الفضائيات المغرضة المتناثرة هنا وهناك، وهي في متناول الجميع ولمن يدفع أكثر، حتى التويتر تحول إلى سوق نخاسة إعلامية وتشهيرية، بينما ائتلاف الجمعيات السياسية هم نائمون ينتظرون قافلة الحوار تحملهم إلى حيث تريد دون أن يحملوا أجندة، قد يحملون معهم أجندات مخالفة بسبب ضعف التنسيق وانعدام الخبرة، أقصد الحنكة السياسية، لنجد الفاتح دائماً تحت مرمى النيران والشيخ المحمود متثاقل، بينما الوفاق ترفع شعاراتها المختلفة في كل اتجاه، متى ننضج والحيوانات الشرسة تريد أن تفترسنا أحياء، نحن كثر نأكل الجرار فوق رؤوس بعضنا البعض، متى يمكننا جمع بقايا الجرار المتكسرة حتى نزيل أثر الخلافات، وتويتر شغال من قبل بعض الأطفال على نعينا العظيم، أسف وألف أسف يا مثقفينا؛ لم تكونوا في المستوى المطلوب وقعتم في فخ السياسة وضعتم في دهاليزها الكبيرة.