فيصل الشيخ
في مقالته “وظائف شاغرة: مطلوب نواب يحضرون جلسات البرلمان!” انتقد الكاتب فيصل الشيخ تكرار غياب بعض النواب عن حضور جلسات المجلس، وهو ما يمنع انعقاد بعض الجلسات وبالتالي يعطل عمل المجلس الأساسي في مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
ويذكر الكاتب في مقالته الغضب الذي اجتاح مجلس النواب عام 2008 بشأن تغيب بعض الوزراء عن حضور جلسات المجلس، معتبرين ذلك استهانة بالنواب وبالناخبين، وتساءل الكاتب؛ إذا كان النواب بإمكانهم أن يحاسبوا الوزراء عن عدم حضورهم للجلسات؛ فمن سيحاسب النائب عن غيابه؟!
ويختتم الكاتب مقالته بالقول “المنطق يقول بأن النائب الذي يتكرر غيابه عن جلسات البرلمان هو نائب مستهتر بثقة الناس وغير جدير بحملها، بالتالي ألا يفترض بأن يتخذ أقسى إجراء بشأنه مثل إسقاط عضويته وإبداله من جاء بعده في نتيجة الانتخابات السابقة!”.
أم سلام
إذا حالة النواب أصبح ميئوساً منها فلنطرح هذا المثل؛ في إحدى الدول الأجنبية عندما يأس الشعب من النواب فما كان لمهندس الصوت بقاعة البرلمان إلا أن رمى بنفسه من أعلى شرفة القاعة إلى الأرضية على مرأى من جميع النواب ليسجل موقف أن الشعب يأس من هؤلاء النواب وعليهم التحرك بجدية، فهل يحتاج نوابنا لمثل هذا الموقف ليتحركوا؟ ثم أننا لا نريد لأحد أن يرمي بنفسه أمام الآخر ليشعر به، أيها النواب الأعزاء يطرح المواطنون مشاكلهم يومياً وبصوت عال دون استجابة منكم فما مشكلتكم؟ إذا فليتم تبادل الأدوار؛ أطرحوا مشكلتكم على المواطن يجد لكم حلولاً، موقفكم محرج جداً وأنتم لا تأبهون فليخرج منكم من يوضح لناخبيه وغير ناخبيه من الشعب ما مشكلتكم؟ صمتكم يتعب الجميع ولا يقبل به أحد، وإذا قلنا أداؤكم هزيل لا تغضبوا منا فنحن من اختاركم.
بومحمد
أخ فيصل.. كل المواطنين يعلمون داوم النائب أو غاب ما يغير شي، والله يهني سعيد بسعيدة ما قول إلا حرام ما يصيدهم السيد على جسر الملك فهد والراتب الي ما كانوا يحلمون به.
كلمة حق
أخي الفاضل فيصل.. عمت صباحاً بكل خير؛ ما يدفع ببعض الأفراد للترشح للمجلس ليس خدمة المواطنين الذين وثقوا بهم وأعطوهم أصواتهم، لأن هؤلاء جميعهم ودون استثناء هدفهم الأسمى (السيارة والراتب والجواز الدبلوماسي والرزة)، أما المواطن فهو آخر شيء في اهتماماتهم، وكيف تريد لهؤلاء أن يحاربوا الفساد وهم الفساد بعينه، ماذا أنجزوا خلال العشر سنوات؟ وماذا حققوا في مقابل ما تحقق لهم شخصياً؟ يحللون لأنفسهم الآلاف التي يتسلمونها من أموال الشعب دون وجه حق ويحرمون على الموطن الدينار، في خلال العشر سنوات لم أجدهم يناقشون موضوعاً واحداً بجدية، يجعجعون اعتقاداً منهم بأن هذه الجعجعة تقنع المواطنين بجديتهم وإخلاصهم، لقد غسلنا أيدينا منهم وفوضنا أمرنا لله فالفساد مستشر حتى في مجلس النواب.