نجاة المضحكي

الكاتبة نجاة المضحكي تناولت في مقالتها “هل تقبل الدولة وائتلاف الفاتح التفاوض على وثيقة خامنئية؟” الشروط التي لاتزال تطرحها “الوفاق” للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه الدولة. وتشير الكاتبة إلى ما جاء في بيان “الوفاق” الأخير بشأن مشاركة الدولة، حيث تقول “السلطة طرف أساسي في الحوار.. ولا نمانع الجلوس مع شركاء الوطن”، معتبرة أن “الوفاق” تمن على الشعب البحريني بالجلوس معهم في الحوار.
وتختتم الكاتبة مقالتها بالقول إنه على “ائتلاف الفاتح” أن يؤكد للوفاق “أن أهل الفاتح على استعداد ليقفوا في وجه الوفاق، فهم لا يخافون سيفاً ولا فتيلاً، هم أقوى من أن تخيفهم أصوات خدام خامنئي، وشعب البحرين الأصيل لا يركع لخدام”.
حمد
صح الله لسانك، كلامك في الصميم ولا نقدر انزيد، تحياتي لك وإلى قلمك الواقعي.
بوفهد المحرقي
والله لا أعلم من أين أبدأ أختي الفاضلة.. ولكن لقد مل أهل البحرين من سماع هذا الاسم النشاز (الوفاق) عيسى قاسم وعلى سلمان وغيرهم.. من هم هؤلاء المرتزقة.. صرح فلان وقال فلان الخ.. والله نريد أن نعرف لماذا كل هذا الاهتمام من الدولة بهذه الحفنة (...) الحاقدة التي لا تمثل أحداً، وليس لها الحق أن تمثل أو أن تتكلم باسم أهل البحرين.. نقول إلى متى هذه السلبية.. ألم يحن الوقت لترحيلهم وفك خلق الله منهم.. وسلامتك.
الأزكرتي
والله كلامك في الصميم، نريد أن نعرف لماذا الخوف من عملاء إيران وخونة الوطن؟ وإلى متى السكوت عنهم والتخاذل معهم؟ هؤلاء الشرذمة لا يمثلوننا ولا يشرفوننا، فليرحلوا إلى أوطانهم الأصلية.
الكوهجي
أختي نجاة أعتقد أن الوفاق لها دور ولها جولة ولها صلاحية من عند رجال الدولة ومن حولهم، حنا في السياسة كنا ضالعين ولكن عندما تعقدت الأمور أصبحنا ضايعين وصايعين، الحوار يجب أن ينفذ بأسرع وقت، الحوار في هذا الوقت بالذات حالة صحية لأنه سوف يخرج لنا ملفات كثيرة فيها الكثير من المضامين قد تساعدنا، وجلالة الملك حمد المفدى لديه نظرة ثاقبة، وهناك حسابات يحب أن تفتح وأخرى تغلق بعد الحوار القادم وهي بمثابة تصفية سياسية.