دعت مجموعة “تواصل” كافة أطياف وقوى المجتمع البحريني إلى دعم مشروع الحوار المرتقب، وتحمل مسؤولية الدفع بكل ما يتجاوز حالة الانشطار والانقسام الراهنة ووضع الوطن على مرحلة جديدة من البناء والتنمية والإنجاز، مشددة عبر منسقها العام د.علي البقارة على ضرورة أن تذهب الجمعيات والقوى المعنية إلى الحوار المقبل بذهنية منفتحة تتمسك بهدف إنجاح الحوار والأخذ في الاعتبار مصلحة البحرين العليا التي يجب وضعها فوق كل الاعتبارات والحسابات الضيقة.
وأضاف د.البقارة: آن الأوان أن تتحمل كل القوى الفاعلة والمؤثرة مسؤوليتها حتى تلك التي لم تدع إلى الحوار، وذلك عبر العمل الجدي والفاعل الذي يهيئ لنا جميعاً تجاوز تداعيات الأحداث المؤسفة، والمضي بإصرار في البحث عن المشتركات تجمع وتحافظ على الوحدة الوطنية التي لا غنى عنها وترفض وتتصدى لكل الممارسات والأقوال والأفعال التي تغذي حالة الانقسام وتبقينا في دائرة المراوحة والتأزيم إلى ما لا نهاية.
وجدد د.البقارة تأكيده بضرورة تمسك كل القوى والأطياف بهدف وطني ملح هو هدف إنجاح الحوار، معرباً عن ثقته بأن المواطنين في البحرين يتطلعون بأمل بلوغ هذا الهدف ليمضي الجميع إلى ما يحقق الأمن والاستقرار والحياة الاجتماعية التي تسودها المساواة والمواطنة والخير للجميع.
يشار إلى أن مجموعة تواصل تستعد لعقد حلقة حوارية في النصف الثاني من فبراير 2013 دعت إليها مجموعة من الشخصيات الوطنية من مختلف القوى والأطياف من سياسيين واجتماعيين واقتصاديين وأصحاب أعمال وكتاب ومثقفين وأكاديميين وباحثين وغيرهم، بهدف بلورة رؤية وطنية تمثل آراء القاعدة العريضة في المجتمع البحريني حيال الوضع الراهن ومن ثم بلورة تصورات حول سبل الخروج بالبلد من الأزمة الراهنة والتمسك بالوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع.