قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن «الإنجازات قادمة وبشكل أكبر ويحدونا التفاؤل للمزيد من الخير القادم وكل الدلائل تدل على ذلك ولكن بتكاتفنا»، مؤكداً أن «الأبواب كلها مفتوحة لأي رأي يزيدنا قوة ومنعة وليس هناك أبواب مغلقة»، وأن «اقتصاد البحرين ينمو في وقت يمر فيه العالم المتقدم بأصعب أزماته الاقتصادية».
وأشاد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في قصر الصخير أمس رجال الأعمال والتجار، بالوقفة المخلصة والثابتة التي وقفها رجال الأعمال والتجار بإدانة العنف والتخريب والتعدي لكل ما قد يسبب زعزعة الأمن العام، والسلم الأهلي.
وقال جلالته إن «البحرين يجب أن تستمر في أن تكون هي أساس البناء والاستقرار للجميع لا أن تكون هاجساً عند أشقائنا وأصدقائنا وكل ما بناه الأوائل يذهب مع الريح»، مضيفاً «علينا أن نبدأ بالانطلاقة ويكون تركيزنا على أبنائنا وشبابنا وتربيتهم التربية الصحيحة فلاشك أن شبابنا سيكونون مثلكم إذا اجتهد الأب وتعب في التربية».
وأشار إلى أن ميزانية 2013-2014 ما هي إلا تأكيد آخر على خدمة المواطن في الإسكان والصحة والتربية والتعليم والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية المتعددة.
وأضاف جلالته «وما قانون غرفة تجارة وصناعة البحرين العريقة الذي أصدرناه مؤخراً والاتفاقيات الدولية الكثيرة في التجارة والاقتصاد، وتوطيد العلاقات بالزيارات والاجتماعات الدورية مع كبرى دول العالم إلا أمثلة حية على ما تنعم به مملكة البحرين من استقرار وتقدم مستمر في السياسة والاقتصاد حتى بلغنا المرتبة الأولى في الانفتاح الاقتصادي».
وفيما يلي نص الكلمة السامية التي تفضل بإلقائها عاهل البلاد المفدى
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو،
الأخوة والأخوات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك، تجمعنا وإياكم محبة مملكة البحرين وإنجازاتها التاريخية في المنطقة بل العالم، وتجمعنا العلاقات الحميمة بين أبناء البحرين في كل القطاعات وفي الكثير من أروقة الحياة.
إن أهل البحرين في القطاع الخاص لهم أدوار تاريخية رائدة منذ القدم، واليوم نشهد اقتصاد البحرين ينمو ولله الحمد في وقت يمر فيه العالم المتقدم بأصعب أزماته الاقتصادية. وكل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل نشاطاتكم المستمرة دون كلل ولا ملل، وعليه وبهذه المناسبة الغالية نشيد بالوقفة المخلصة والثابتة التي وقفتموها بإدانة العنف والتخريب والتعدي لكل ما قد يسبب زعزعة الأمن العام، والسلم الأهلي، مسجلاً للجميع الشكر والتقدير.
وكم يسعدنا أن يكون للبحرين دورها الرائد والمستمر لتنمية القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، فكنتم العصب الرئيس في التأسيس. وإننا على يقين أن المستقبل سيكون بإذن الله تعالى مزيداً من البناء والتطوير خصوصاً من خلال رؤيتنا لعام 2030م.
وما قانون غرفة تجارة وصناعة البحرين العريقة الذي أصدرناه مؤخراً والاتفاقيات الدولية الكثيرة في التجارة والاقتصاد، وتوطيد العلاقات بالزيارات والاجتماعات الدورية مع كبرى دول العالم إلا أمثلة حية على ما تنعم به مملكة البحرين من استقرار وتقدم مستمر في السياسة والاقتصاد حتى بلغنا المرتبة الأولى في الانفتاح الاقتصادي.
وإن ميزانية 2013-2014 ما هي إلا تأكيد آخر على خدمة المواطن في الإسكان والصحة والتربية والتعليم والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية المتعددة والله نسأل أن يوفقنا على تحقيق طموحات المواطنين جميعاً.
أيها الأخوة والأخوات: نرحب بكم ثانيةً في هذا الاستقبال الذي سعدنا به ونشكركم على الحضور، ونتطلع إلى المزيد من التقدم والرفاه للبحرين والمواطنين الكرام.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا البحرين، وأن يديم علينا وحدتنا وأخوتنا بالأمن والأمان والرخاء الاقتصادي، إنه سميع مجيب الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مكانة مرموقة للبحرين إقليمياً وعالمياً
وتحدث جلالة الملك المفدى لرجال الأعمال والتجار وقال أحببت أن أشكركم مرة أخرى على جهودكم الطيبة التي تبذلونها في سبيل تطوير القطاع التجاري.
وأوضح جلالته أن من أسباب النجاح هو الصبر وأنتم صبرتم ومن بعد صبركم ظفرتم، ولله الحمد نرى هذا واضحاً في التقدم العام لمملكتكم البحرين الغالية ونحن كذلك تعلمنا الصبر منكم ومن أهلنا في البحرين.
وقال جلالته إنه ولله الحمد أصبحت للبحرين مكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والعالمي وهذا الشيء يدعونا إلى الاعتزاز والفخر في الحياة، موضحاً أن اليوم أصبحت الحياة متشعبة وصارت الأمور تميل أكثر إلى الاختصاصات وإني أعتقد بأن من يركز على اختصاصه ويبني مؤسسته بالصبر لاشك أن التوفيق سيكون حليفه في النهاية وأن هذا التركيز يؤدي إلى أفضل النتائج.
وأوضح جلالة الملك المفدى أن البحرين ومنذ القدم تسعى دائماً لبناء مؤسسات وأن الإنسان إذا قرأ تاريخ البحرين القديم والجديد سيجد أهل البحرين يحاولون دائماً الوصول للأفضل والأحسن ولاشك لا يوجد حكم عادل وإلا وأن يتماشى فيما هو أصلح وأنفع للبلاد والعباد ونحن رأينا ورؤيتنا المشتركة أن نبني دولة مؤسسات بمعنى أن المؤسسات هذه تتخذ قراراتها بما يعود بالخير عليها ولكن الذي يحكم الأمر كله هو القانون والالتزام بالقانون والالتزام بالذي توارثته الناس من خلق وعادات وأمور معروفة في حياة أهل البحرين، ونحن نبني بعون الله بهذه الروح ونتجاوز كل ما يسبب عرقلة لأي طريق سواء كان طريق الاقتصاد أو الأمور الحياتية الأخرى، البناء ليس بالسهل ولا يتم بين ليلة وضحاها ولكن يتم بكل ما نريده إذا اتبعنا سياسة التطوير وكذلك بالتفاهم ومن بعده التوافق ومن بعده الرضا فإذا اجتمعت هذه كلها تأكدوا بأن القرار سوف يكون صائباً إما أن كان الرأي مركزياً وفردياً وخارجاً عن التوافق والرضا لاشك سيكون محدود المدة ولا يمكن أن يستمر لذلك فإننا ندعو وسوف ندعو بكل محبة وتقدير لجميع أهل البحرين، وعندما نقول إنهم أسرة واحدة فهم بالفعل أسرة واحدة تهمهم أمور وأقسام وأفرع الأسرة مهما كانت، طالما الغالب منا يريد هذه الاهتمام وهذا المسعى فلاشك أن النجاح سيكون رائدنا ويزيد الحياة تطوراً ونمواً لأنه لا يمكن الاستثمار من دون استقرار البلاد.
وأضاف جلالة الملك المفدى خلال حديثه للتجار قائلاً أنتم مثل أبائكم وأجدادكم أهل خير، وأهل البحرين دائماً كانوا يتمتعون بسمعة طيبة خارج البحرين وفي العالم وهذه نعمة من نعم الله على أهل البحرين وهذا مساعدة لنا في أن نتحمل المسؤولية برحابة صدر فهذا هو المطلوب أن تكون المسيرة فيها كل الخير، بالنوايا الحسنة نمضي قدماً نحو التقدم والكسب الحلال أما الكسب غير الحلال يضع صاحبه في حرج وفي عزلة من المجتمع فلذلك من الواجب أن يذكر الإنسان نفسه دائماً بأن الذي يعمله اليوم سيكون له أثر في المستقبل، فالأبناء سوف يسألون ويقرأون ويقولون ما الذي عمله آباؤنا لنا وما الذي تركوا لنا من إرث أهو إرث ثقيل أم إرث كريم.
وقال جلالته نحن استلمنا إرثاً كريماً وما علينا إلا أن نعمل الخير والتوجيه الصحيح، لم نوجه إطلاقاً لعمل شي يخالف رب العالمين ويخالف عاداتنا ويخالف الإنسانية عموماً لاشك أن هناك أخطاء قد تحدث والأخطاء التي تحدث مسؤول عنها الذي يتخذها وهناك مؤسسات التي بالفعل ترى هذا الخلل وتصلحه والصلاحيات ما شاء الله واضحة وليس هناك مؤسسة شكلت أو تأسست إلا وصلاحياتها واضحة ولاشك أن اتخاذ القرار ليس سهلاً ولكنه صعب على رئيس المؤسسة أو الدائرة لكن يجب أن يساعد ويشجع على اتخاذ القرار الصائب.
وقال جلالته أنا شخصياً في كل اللقاءات الداخلية والخارجية أشعر داخلياً بالاعتزاز لهذا البلد وأهل البلد، البحرين صغيرة في حجمها والبحرين لها دور في نمو المنطقة واستقرارها.
وقال جلالته إن البحرين يجب أن تستمر في أن تكون هي أساس البناء والاستقرار للجميع لا أن تكون هاجساً عند أشقائنا وأصدقائنا وكل ما بناه الأوائل يذهب مع الريح فلذلك نحن بحاجة ماسة كل يوم أن نقوم بواجباتنا تجاه رب العالمين والوطن والأسر وتجاه الإنسانية بصورة خاصة وعامة وأي شي يعزز هذا الاتجاه وليس لدي شك ولا ذرة من الذي أنا أقوله هو كلامكم ورأيكم وأملكم.
وقال جلالته أنا سعيد أن أرى جماعتي وأرى فيكم أهل الدار وأهل الخير فأدعو الله رب العالمين أن يوفقكم وأن تنجزون كل الإنجازات ولاشك أن الأبواب كلها مفتوحة لأي رأي يزيدنا قوة ومنعة وليس هناك أبواب مغلقة ولكن قد يكون الباب تغير بمعنى بدلاً من يكون في المكان الفلاني صار في المكان الآخر إذا نتيجة لهذا علينا أن نستقل ما هو موجود في أيدينا من أدوات خيراً في الاستقلال الصحيح فلذلك علينا أن نبدأ بالانطلاقة ويكون تركيزنا على أبنائنا وشبابنا وتربيتهم التربيــــة الصحيحــــة فلاشـــك أن شبابنـــا سيكونون مثلكم إذا اجتهد الأب وتعب في التربية، فالإنسان عندما يصبح أباً يضع مستقبل أبنائـــــه وسمعتهــــم وسمعة بلدهم في الاعتبار ويعمل على تعليمهم وتدريسهم فأهل البحرين بنوا في المنطقة في مختلف الاتجاهــــات عملـــــوا في التدريس وكانوا ولايزالون بأمر الله مثالاً يحتذى به فلنحافظ على هذه القيم وهذه السياسة لأن هذه هي قوتنا ليس لدينا قوة سلاح ولا قوة فضاء ولا القوة المادية التي تعرفوها ولكن نحن كبشر نعتز ونفتخر ولله الحمد بأهل البحرين وإن شاء الله ستكون الإنجازات قادمة وبشكل أكبر ويحدونا التفاؤل للمزيد من الخير القادم وكل الدلائل تدل على ذلك ولكن بتكاتفنا، والله يوفقكم.
فخرو: موقفنا ثابت
بعد ذلك ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو كلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم،
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد تشرفنا وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين والفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية بدعوة جلالتكم الكريمة المباركة وإتاحة الفرصة لنا بلقاء جلالتكم، فلكم منا كل الاعتزاز والامتنان على هذا الاهتمام والرعاية، لنستمد من عزمكم ونستلهم من رؤاكم وتوجهاتكم ما يعزز من مسيرة الغرفة والقطاع الخاص في المرحلة المقبلة ونحن ندرك جيداً حجم الآمال المعقودة على هذا القطاع بقدر ما ندرك ونعي دورنا الذي سيكون إن شاء الله دوماً في مستوى ما تنشدونه يا صاحب الجلالة من رفعة وتقدم لهذا الوطن وشعبه الوفي لكم في عهدكم الزاهر.
ويسعدنا أن نؤكد لجلالتكم حفظكم الله ونحن نحتفل في ذكرى ميثاق العمل الوطني التزامنا والقطاع الخاص الذي نمثله بدعم سياساتكم الحكيمة وتوجهات حكومتكم الموقرة وصولاً إلى ما يحقق رؤية جلالتكم لمستقبل البحرين والنهوض بمسيرة تطورها وتقدمها الاقتصادي والتنموي وإرساء المبادئ السامية في بناء الدولة العصرية الحديثة، من واقع قناعتنا التامة بدور الغرفة والقطاع الخاص الذي تمثله في عملية البناء والتنمية والذي أكدتموه في أكثر من مناسبة، واتساقاً مع الرغبة الصادقة في تحقيق الشراكة الفاعلة والمثلى التي تقتضيها متطلبات المرحلة الراهنة وما تتضمنه من ظروف ومستجدات إقليمية وعالمية، خاصة على صعيد التعاون البناء بين الغرفة والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومجلس التنمية الاقتصادية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، كما نؤكد لجلالتكم موقفنا الثابت والرافض لكل ما يعكر صفو الأمن ويمسح وحدتنا الوطنية لتظل البحرين بحكمة قيادتها والتفاف شعبها الوفي لكم واحة أمن واستقرار.
صاحب الجلالة الملك المفدى، إن المقام يستوجب أن أرفع لمقامكم السامي أيدكم الله بالغ الشكر وعظيم العرفان بمناسبة مصادقة جلالتكم على المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2012 بشأن غرفة تجارة وصناعة البحرين ليساهم هذا القانون في تنظيم عمل هذه المؤسسة العريقة التي تعتبر أول غرفة تجارية في المنطقة، ولتكون قادرة بدعم ومؤازرة قيادتنا الرشيدة ممثلة في جلالتكم في تلبية تطلعات وطموحات قطاعات الأعمال البحرينية وتعزيز دورها في تطوير القطاع الخاص وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية، وتذليل المشاكل والصعوبات التي تحد من قدرته على النمو، وهذا القانون بما يتضمنه من مبادئ وأطر عامة ينسجم مع رؤية جلالتكم المستقبلية لمملكة البحرين 2030 في جعل القطاع الخاص محرك التنمية الاقتصادية، فالآمال المعقودة على الغرفة كانت وستظل كبيرة، وستكون الغرفة بعون الله وبدعم من أعضائها قادرة على تلبية كل طموحات وتطلعات أصحاب الأعمال وعلى قدر الثقة التي تولونها لها حفظكم الله.
ولا يفوتني كذلك الإشادة بالتوجيهات السامية الحكيمة من لدن جلالتكم بالدعوة لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي في الأمور التي لم يتم التوافق عليها للبناء على ما تم التوافق عليه من أجل الوصول إلى مزيد من التوافق الوطني، والتي تحظى بدعم وتأييد المجتمع الدولي، فهذه المبادرات الخيرة من لدن جلالتكم حفظكم الله والتي نأمل أن يكون المحور الاقتصادي أيضاً ركيزة أساسية فيها، قد أوجدت مناخاً أفضل من التفاؤل لدى جميع قطاعات الشعب البحريني لتعزيز تجربتنا الديمقراطية واستعادة روح الإخاء والوئام والسلام الاجتماعي وإحياء مشاعر الألفة التي تعايشنا عليها منذ الأزل، كما لابد أن نشير في هذا المقام إلى الجهود المبذولة على صعيد التركيز على مشاريع التنمية المستدامة في مجالات الإسكان والصحة والتربية والتعليم والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية وإيلاء القطاع الخاص الدور الأساسي في تنفيذها وهذا ما أكدت عليه ميزانية المملكة لعامي 2013-2014 والتي بلاشك سيكون لها أثر إيجابي في دعم القطاع الخاص البحريني وفي استمرار جهود التنمية المستدامة.
في الختام نجدد لكم يا صاحب الجلالة خالص تقديرنا واعتزازنا لهذه اللفتة الملكية السامية بإتاحة الفرصة لنا للتشرف بلقاء جلالتكم، فإننا نؤكد لكم أيدكم الله بأن الغرفة والقطاع الذي تمثله سيظلان دوماً متحملين لمسؤولياتهم الوطنية وداعمين لمسيرة النهضة والتحديث، وعند حسن ظنكم في خدمة مملكتنا العزيزة وقيادتها الرشيدة ومواطنيها الأوفياء في هذا العهد الزاهر خلف راية جلالتكم الخفاقة دائماً إن شاء الله.
وفقكم الله يا صاحب الجلالة وسدد على طريق الخير خطاكم لتواصلوا مسيرة النهضة والعطاء والإنجاز بكل عزم وثبات واقتدار في تحقيق ما يصبوا إليه جميع أبنائكم المواطنين من تقدم ورفعة ووحدة لمملكتنا الغالية في ظل العهد الزاهر لجلالتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.