قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف آل محمود، خلال استقباله أمس وفد جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، إن: «التسامح من طبيعة الأديان لكن التشدد في السياسة أفسده، معرباً عن افتخاره بوجود كل الأديان والمعتقدات داخل البحرين، وأوضح أن هذا الوجود يعد ثراء ثقافياً وتاريخياً وحضارياً للبحرين». ووافق رئيس تجمع الوحدة الوطنية خلال اللقاء، بدعوة جمعية البحرين للتسامح، للمشاركة في فعالية «دعاء السلام» التي تشارك فيها 33 شخصية دينية بلغات العالم المختلفة للدعاء من أجل السلام في البحرين وحشد جماهيري من مختلف الطوائف. وأشار إلى وجود هذا التنوع بين أعضاء تجمع الوحدة الوطنية، الذي يجمع بين عضويته مختلف الأديان والمذاهب، مؤكداً ضرورة التعايش بين تلك الأديان وقال: «كل واحد منا سيذهب إلى ربه ولا يعرف أحدنا من الذي سيتقبل الله عمله ومن الذي لن يتقبل عمله» وبين آل محمود أنه لا صراع للدين الإسلامي مع الأديان الأخرى. من جانبه أكد القس هاني عزيز، الدور الروحي للكنائس أثناء الأزمة وقال دعونا للبحرين على مدار الساعة بالتنسيق مع مختلف الكنائس. ودعا آل محمود الأقليات الدينية للمشاركة في فعالية 21 فبراير لإحياء ذكرى تجمع الفاتح، مضيفاً أن تلك الوقفة التي وقف فيها البحريني المسلم بسنته وشيعته بجانب المسيحي واليهودي والبهري لوقف المؤامرة التي أحيكت ضد البحرين وأبنائها.