هشام الزياني



تحت عنوان «الحديث المحرم.. كذبة الديمقراطية!» يرى الكاتب هشام الزياني أن بعض الأطراف قد تسللت إلى مختلف المواقع تحت مسمى الديمقراطية وحقوق الإنسان من أجل تنفيذ أجنداتهم الخفية، والتي تقوم أساساً على إسقاط الدولة والسيطرة على كافة مؤسساتها.
وحذر الكاتب الدولة من تكرار أخطائها قائلاً «أخطاء الدولة في عامين، أو في آخر عشرين عاماً، هل من يحصيها ويدرسها، ويحللها، هل من يقرأ المشهد»، مشيراً إلى أن الديمقراطية وحقوق الإنسان عناوين جميلة وبراقة، وهي مطلب للجميع، لكن «في هذا التوقيت، وفي هذا الظرف المكاني والزماني ماذا يراد من هذه العناوين؟»
ويختتم الكاتب مقالته بالقول «الخائن.. خائن حتى وإن أنشد قصيدة، أو ارتدى بشتاً، أو أقسم قسماً وهمياً، أو لبس ألف قناع للولاء، الدم الخائن لا يمكن أن يتبدل، ولا يصفى، ولا ينقى، كل شيء يرجع إلى أصله».
zabiba qasim
على الحديث أن يتحلل ويشير إليهم بأسمائهم وبفعائلهم المحرمة التي قسمت ظهر البلد، وعلى عيسى قاسم الذي نصب نفسه سفير الغائب في الأرض وبواب الجنة الذي يوزع صكوكها أن يعرف حجمه ومقامه الحقيقي، وأنه منبوذ من قبل غالبية شعب البحرين، وبفعله نبذ نفسه، حيث يحرك من لا عقل لهم أو فكر رغم شهاداتهم العليا، مع الأسف فهم لا يكنون احترام لا للقادة أو مكونات الشعب الأخرى، فهم يصفوهم بأبشع الصفات ويصنفوهم ويقولون عن الفاتح وتجمعه (التجمع الذي بدا يوماً ضخماً لكنه تشرذم لأنه تم تجميعه من كل طيف ولون)، هم لا يعترفون بمن يخالفهم في الفكر والعقيدة، أين كان وهم لا يريدون الحوار ويريدون إجهاضه قبل مولده ويريدون حرق فرحة البحرين وشعبها بذكرى الميثاق الذي كفل لكُل ذي حق حقه، وجعل مملكة البحرين أنموذج للديمقراطية في المنطقة، وهناك مواد في الميثاق يجب أن تفعل، وهي الخاصة بمن يعبث في الأمن وهم لم يعبثوا فقط! بل خيانتهم أعظم وأكبر من الإخلال بالأمن تحالف مع شياطين الشرق والغرب علقوا المشانق لرموز البلد وقادتها وفعال لن يتسع شهر فبراير بأكمله لتوثيقها.
شمّام
أستاذ هشام.. لا يمكن أن يستقيم اعوجاج ذيل الكلب! ومحاولات الدولة معهم كمحاولات من يعمل على تعديل وضعية الذيل، فقدت الدولة قدرتها على الإمساك بزمام الأمور منذ أن أخطأت؛ فبدلاً من البناء على تلك المعطيات بدأت بإجهاض معطيات فترة حالة السلامة الوطنية خطوة خطوة عن طريق العفو وإعادة المحاكمات وتخفيف الأحكام وغض الطرف عن تحريض المنابر والاستسلام لقضم شرعية النظام قطعة قطعة وهدم هيبة القانون، فاستمرأ المتآمرون مواصلة نهج التآمر واستغلوا تراجع الدولة خطوة ليسرعوا التقدم عشر خطوات في ظل غياب الردع.