كتبت ـ ياسمين صلاح:
يهدي حاتم خطيبته الورود الحمراء لأنها المفضلة لديها، فيما تشتري أم سارة باقة ورد عند زيارة أحد المرضى من المعارف أو الأصدقاء، وتحرص «ي . أ» على إهداء خطيبها الورود الصفراء والبيضاء.
ولا تجد نورهان أي بديل عن الورد للتعبير عن حبها واعتذارها لخطبيها، بينما ترى سلمى سعد في الورد معنى بسيطاً ورمزياً يحمل بين طيات كل ورقة من ورقاته الحمراء معنى كبيراً ساحراً.
الحمراء مفضلة
يحب حاتم أن يهدي خطيبته الورود الحمراء لأنها تحبها كثيراً «اللون الأحمر رومانسي وأنوثي وهو المفضل لديها»، وتحمل أم سارة معها الورود عند زيارة أحد المرضى في المستشفى أو البيت «الورد تبعث الراحة والبهجة في الروح، وتساعد على سرعة التشافي والتعافي، وأحرص على انتقاء البيضاء منها المعبرة عن النقاء والشفاء».
في المقابل تأتي باقة «ي . أ» إلى خطيبها محملة بالورود الصفراء والبيضاء «التهادي بالورود أصبح عادة عند العرب والأجانب، فهي هدية جميلة، وأهدي لخطيبي دوماً الورود الصفراء والبيضاء».
وتشعر «ي . أ» أن الورود الحمراء منها أجمل هدية للأنثى «لأن لونها أنثوي والنساء عموماً يفضلن اللون الأحمر، بينما أختار لخطيبي الألوان المحايدة من الورد الأصفر والأبيض مثلاً».
ولا تجد نورهان أي بديل عن الورد للتعبير عن حبها أو اعتذارها لخطبيها «أجد في الورد تعبيراً حقيقياً عن الحب.. جماله الرباني يبعث في الروح البهجة»، فيما تحرص أم مريم على شراء باقة كبيرة من الورود الحمراء لابنتها مريم يوم حفلة تخرجها «رغم أننا ابتعنا لها هدية جميلة بمناسبة يوم تخرجها من المرحلة الثانوية، إلا أن باقة الورود الحمراء لاقت استحسانها وإعجابها أكثر من الهدية نفسها.. مر عام منذ حفلة تخرجها ومازالت تحتفظ بالباقة رغم ذبلان ورودها».
رمز الحب
وترى سلمى سعد في الورد معنى بسيطاً ورمزياً يحمل بين طيات كل ورقة من الأوراق الحمراء الساحرة معنى كبيراً «صحيح أنك حين تهدي من تحب وردة أو باقة من الورود يراها هدية بسيطة وغير مكلفة، ولكنها تعكس اهتماماً كبيراً وحباً ورومانسية لا تعبر عنها أية هدية أخرى». وتؤيدها الرأي لوجينا عمرو «أشعر أن الورد لطيف وبسيط ويعبر عن مشاعر صامتة لا تستطيع الكلمات التعبير عنها، حين يهديني أصدقائي مجموعة من الورود يغنيني ذلك عن أية هدية أخرى، وأحب أيضاً أن أهديه لأي مريض سأذهب لزيارته لما يبعثه الورد من بهجة في الروح».
وتحب نيللي إبراهيم أن يهديها أبنائها وزوجها الورود، وترى في كل لون من ألوانه دلالة وتعبيراً لما في قلب الهادي «الورد دليل واضح للمودة والحب والاهتمام، الأصفر منه دليل على الغيرة والأبيض النقاء والصفاء وشفافية الروح والأحمر سيد الرومانسية ودليل الحب».
هدية لكل المناسبات
تقول مروة ماهر في حديثها عن الورود «الورد هدية جميلة ولكن بعض المناسبات لا يجد الورد فيها مكان، فحين أزور مريضاً يكون هو هديتي الأولى له أو في ذكرى زواج أحد أقاربي أو أصدقائي، وهو تعبير بسيط عن حبي وتقديري ولكن لا أحبذ شراؤه كهدية عيد ميلاد أو نجاح أو زواج».
وعلى خلاف ذلك تعبر نورة محمد عن هوسها بالورد «يعوضني الورد كهدية عن خاتم مرصع بألماس، فهو شيء ساحر يعبر باستفاضة عن الحب وأرى حلاوته في بساطته الباعثة للبهجة، أحب أن أهديه لأحبائي وأن أتهادى به أيضاً في المقابل»، فيما يراه أحمد صقر من أبسط الهدايا الممكن أن تعبر عن حبه لزوجته «رغم أني رجل في العقد الخامس من عمره، إلا أن الورود طريقتي الوحيدة والفعالة جداً للتعبير عن حبي لزوجتي حين أفقد حاسة النطق والغزل».
ويضيف «الورد هدية مناسبة أستطيع اقتنائها وإهدائها في أي وقت ومناسبة لسني كرجل كبير لن أشتري العطور أو المجوهرات لزوجتي، الورد يغنيني عن ذلك كله ويعبر بامتياز عما يعتمل بداخلي».
ويقول طبيب الأسنان محمود.ج «الرجل بطبيعته من الصعب عليه التعبير عن حبه لزوجته أو أن يكون رومانسياً، فمعظم الرجال يمنعهم كبرياؤهم من الدخول على زوجته بباقة من الورود الحمراء الجميلة كعربون شكر لها، أو في مناسبة من المناسبات العائلية أو الخاصة، ولكن على عكس ذلك هو هدية جميلة قريبة إلى اليد ولا أدري ما سر الورود ولكنها تجعل الفرحة تتراقص داخل عيون زوجتي عند رؤيتها، لذلك أحرص على إسعادها دوماً وإهدائها وروداً حمراء اللون».