يحتفي المهرجان الدولي للفيلم الخيالي في جيراردمير بدورته العشرين هذا العام، مسجلاً وضعاً ملفتاً بسبب التجدد المتواصل لهذا النوع السينمائي.
وأوضح ليونيل شوشان مؤسس المهرجان الذي اختتم فعالياته أمس «الخبر السار هو أن الاستوديوهات الكبرى عادت، وأرسلت لنا هذه السنة وارنر ويونيفرسال وباراماونت، وتدريجياً يحقق هذا المهرجان سمعة مع المنتجين الأجانب». ويستقطب المهرجان سنوياً أكثر من 35 ألف متفرج يتحمسون لفيلم أو يلاقونه بصيحات الاستهجان حتى لو كان فريقه حاضراً في القاعة.
وأطلق المهرجان أفلاماً مثل «سكريم» و»سو» و»ريك» و»كيوب». وفي الذكرى العشرين لانطلاق المهرجان تسيطر الأفلام الأمريكية الطويلة، حيث شارك باري ليفنسون 70 عاماً مخرج «رين مان» و»غود مورنينغ فيتنام» مع فيلم «ذي باي» وهي قصة بكتيريا غامضة تلوث بحيرة في ميريلاند وتصيب من يقتربون منها. وتتحول المنطقة الواقعة في جبال الوفح المحاطة بأشجار سوداء والواقعة على بحيرة طبيعية إلى ديكور فيلم خيالي مع حلول الظلام، ما يبعد بعض «المشاهير» أحياناً على ما يقر المنظمون.