نوهت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بدور قوة دفاع البحرين وكافة وحداتها العسكرية في حفظ أمن واستقرار الوطن، وحماية حدوده وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وصيانة مكتسباته الإصلاحية ومنجزاته الديمقراطية والحضارية والتنموية.
ورفعت اللجنة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين، مثمنة بلوغ القوات المسلحة مستويات متقدمة من الجاهزية والكفاءة القتالية بفضل جدية وعزيمة وإخلاص رجالها البواسل.
وأكدت أن هذه المناسبة التاريخية تعكس الرؤية الثاقبة لجلالة الملك في تأسيس قوة دفاع البحرين، منذ أن كان ولياً للعهد العام 1968م وانبثاق “الضوء الأول”، ومتابعة تطويرها وتحديثها وإمدادها بأحدث الأسلحة والتجهيزات التقنية والفنية، ورفع كفاءة عناصرها البشرية مهنياً وتدريبياً واحترافياً، بما يضاهي أفضل المستويات العالمية.
وأعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها الجهود الوطنية المخلصة للقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وكافة منتسبي القوة ضباطاً وأفراداً في جميع الوحدات العسكرية البرية والجوية والبحرية، وتحملهم المسؤولية بأمانة وتفان وانضباط، وتخطيط علمي سليم، وروح عالية، في إطار الولاء للوطن ورعاية مصالح الشعب والوفاء لقيادته الحكيمة.
ولفتت اللجنة إلى أن قوة دفاع البحرين أصبحت مدرسة تخرج جيل المستقبل خصوصاً وأن العديد من الكفاءات العسكرية أصبحت تتبوؤ المناصب القيادية في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وهو ما يدل على الدعم المتواصل من القائد العام والاهتمام بالمواطن البحريني وتدريبه وتأهيله التأهيل العلمي ليكون قادراً على خدمة الوطن في أي مجال من المجالات، مشيرة إلى أن قوة الدفاع بتعاونها المثمر مع قوات الأمن العام والحرس الوطني أثبتت جدارتها وكفاءتها في صون أمن واستقرار البحرين، والحفاظ على مكتسباتها الوطنية المحققة في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، لتؤكد بحق أنها الدرع المنيع لهذا الوطن ورمز وحدته الوطنية وتماسكه الاجتماعي، والسياج الواقي لإنجازاته الحضارية والتنموية في إطار دولة القانون والمؤسسات.