أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي، إن قوة دفاع البحرين حصن البلد وعزته وكرامته، رافعاً باسمه وباسم الأهالي كافة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، بمناسبة يوم قوة الدفاع، وقال إن هذا اليوم نستذكر من خلاله جميعاً ولادة هذه المؤسسة العسكرية الشامخة التي نحتفل جميعاً بالذكرى الخامسة والأربعين على إنشائها وانطلاق مسيرتها الرائدة.
كما نقل المحافظ شكر الأهالي لجلالة الملك المفدى على تحيات جلالته القلبية لأهالي المحرق الذين هنأوا جلالته بمناسبة ذكرى ميلاده.
وقدم المحافظ الشكر إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، باسمه وباسم أهالي المحافظة على توجيهات سموه الدائمة بكل ما يتعلق بالمحرق سواء في زيارات سموه الدائمة للمحافظة أو خلال جلسات مجلس الوزراء.
وأشار بن هندي، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، إلى أن المحافظة بصدد حصر المنازل التي يقطنها العزاب الآسيويين في وسط الأحياء السكنية بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة كافة بما فيها مجلس المحرق البلدي وبلدية المحرق والأهالي.
وأعرب أهالي محافظة المحرق بمدنها وقراها كافة، عن استنكارهم وشجبهم بما جاء في نص الدعوة المقيتة بوسائل الاتصال الاجتماعية، التي يدعّون من خلالها بأن أهالي المحرق يدعون إلى مسيرة، وهذا كذب وافتراء من الجهات الداعية إلى المسيرة ينسب إلى أهالي المحرق، وإن كانت هناك مسيرة يدعو لها الأهالي فستكون مسيرة حب وولاء للقيادة الحكيمة.
كما استنكر أهالي المحرق ما حمله الإعلان من عنوان وعبارات كاذبة، يطالبون الجهات المختصة بوزارة الداخلية بعدم الترخيص لمثل هذه المسيرات التي تدعو إلى التفرقة وشق الصف.
من جانبه أكد فاروق الدوي، أن الترخيص للمسيرات لا يعني التعدي على الآخرين بالألفاظ والعبارات الجارحة والكذب والتدليس في نص الإعلان والتحشيد، وكل ذلك يؤدي إلى الفتنة والطائفية.
وبدوره أشار الناشط الاجتماعي أحمد عقاب، إلى القنوات المغرضة واستمرارها في نشر الأكاذيب والفبركات التي باتت محل سخرية من الشارع البحريني.
وتطرق خالد الزياني إلى أزمة مواقف السيارات بالأحياء السكنية وتواجد العديد من المركبات غير الصالحة للاستعمال، مطالباً وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب تلك المركبات خوفاً لما قد تسببه من استخدام مخالف للقوانين، فضلاً عن كونها قد تكون مرتعاً للخارجين على القانون، ولفت إلى نقطة أخرى، تتمثل بمنح رخص القيادة للعمال الآسيويين مما يتسبب في الازدحامات المرورية الخانقة.
وقال سمير الكواري، إن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ساهمت في ازدياد رقعة المشاريع الإسكانية وتقليص فترة الانتظار للطلبات، وهو ما يؤكد على رعاية القيادة الحكيمة للمواطنين الكرام. وفي هذا السياق قدم إبراهيم الدوي الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على تنفيذ رغبات وطموحات الأهالي في مختلف المجالات.