سوسن الشاعر

رسمت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالتها «ثلاثة سيناريوهات» ثلاثة سيناريوهات للوفاق، قائلة «بناء على هذه السيناريوهات يتحدد موقعها ضمن المجتمع البحريني كمجموعة سياسية وكجماعة»، وحددت الكاتبة السيناريوهات الثلاثة كالتالي «ألا تدخل الحوار أو تدخله بنية الانسحاب ويكون خيارها محصوراً على أعمال العنف، ألا تدخل الحوار أو تنسحب منه إنما تلتزم بالضوابط القانونية، أن تدخل الحوار وتخرج بمكاسب دستورية مكملة للتعديلات الدستورية الأخيرة».
وترى الكاتبة أن الخيار الأخيرة «فهو خيار انتصار البحرين على تلك القوى المتشددة، وهو خيار أهم نتائجه وأكثرها إثماراً سيكون التوافق الوطني وليس التعديلات الدستورية كما تعتقد الوفاق».
Naeema Mohammed
سامحيني يا أم بسام.. بس آنه ما اتفق معاك في الراي؛ ليش؟ الوفاق شرذمة شيطانية تبني أمل على ضم البحرين لولاية الفقيه بالحيلة والوسيلة، ومتصورة أن المواطن البحريني الشريف ما عنده خبر عن نيتها الخبيثة، لو تقرين أختي -أم بسام- مقال الكاتب المحنك إبراهيم الشيخ في عموده اليوم. بتجوفين الحلم الي ذابح جمعية الوفاق. الوفاق أملهم في أمريكا أن توقف معاهم وتساندهم والذي يسهل لهم العملية أن حكومتنا الرشيدة ونوابنا غافلين عن إعطاء المواطن حقه في أبسط مطلب من تعديل الدخل وتوفير السكن وإيقاف الفساد المستشري في الديرة. المواطن تعب وبح صوته من كثر ما كتب وطالب بأبسط حقوقه ولكن لا حياة لمن تنادي والوفاق معتمدة على تسويف الحكومة وجبن النواب والمواطن البحريني ضايع في الطوشة. سلمت يا ديرتي ودام عزك.
transme
أجندة الوفاق ترتدي عباءة خارجية. وظاهرها أنها تريد الحوار فقط لذات الحوار. والخيار الثالث الأخير هو ما اعتقد أنه سيصير.
البحرين = أوكسجين
الوفاق أدخلت نفسها بلعبة سياسية خارجية قذرة لا تستطيع الخروج منها، ولكن لتعلم بأنها جزء من البحرين وليست البحرين جزءاً منها. إن أعضاء جمعية الوفاق خونة على مستوى عال شئنا أم أبينا، ولا يمكن تزيين وجوههم وتجميلها على حساب مصلحة المواطنين الشرفاء من الشيعة والسنة.