تتلخص مشكلتي في أني مواطن بحريني وعائلة كاملة نعيش في بيت متهالك بإيجار شهري 120 ديناراً، ولا يعلم حالنا إلا الله، ننام ونأكل في غرفة احدة، والحشرات تحوم حولنا، هكذا هي حياتنا.
تقدمت بطلب بوحدة سكنية عام 2002 ومازلت في قوائم الانتظار، رغم أن وضعي المعيشي والمادي صعب جداً، وأعمل براتب ضئيل في ظل ارتفاع الأسعار وزوجتي لا تعمل والآن هي حامل، حلمنا أن يولد طفلنا في بيت صالح للسكن.
راجعت وزارة الإسكان مراراً وتكراراً وتكلمت في الإذاعة وتم التواصل معي من قبل وزارة الإسكان وجاء مهندس الوزارة بزيارة ميدانية للمنزل وأكدوا بعدم صلاحية السكن في المنزل، وبعد فترة تلقيت اتصالاً من ديوان رئيس الوزراء أكدوا لي منحي شقة سكنية وقلت لهم الشقة لا تناسبني خاصة وأني سأواجه سلسلة من المعاناة مرة أخرى في الشقة، لذا أريد وحدة سكنية والتقرير يؤكد ذلك، خاصة وأن أصحاب الطلبات من بعدي حصلوا على وحدات سكنية، فهناك من قدم طلبه سنة 2004 وحصل على وحدة بينما أنا مواطن مازلت في الانتظار رغم الوضع المأساوي، لذا أوجه ندائي لسمو رئيس الوزارء بالنظر في موضوعي.

البيانات لدى المحررة