كتب ـ وليد صبري:
قال أطباء إن «النظم الغذائية غير السليمة تؤدي للسمنة، ومع كثرة التعرض للتوتر الذهني، تزيد فرص الإصابة بالسكري»، لافتين إلى أنه «أصبح بالإمكان الوقاية من السكري ومضاعفاته العديدة على القلب والكليتين، وبعض مضاعفاته الخطيرة مثل السكتة الدماغية وفقدان البصر والقدم السكرية».
وأوضحت استشاري الأمراض الباطنة د.إيناس شلتوت «الدراسات الحديثة أثبتت أنه بالإمكان الوقاية من مرض السكري عند الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة أو تأخيرها عدة سنوات».
ولفتت إلى أن 80% من مرضى السكري من النوع الثاني بدناء، حيث تؤدي السمنة خاصة في منطقة البطن إلى زيادة التعرض للإصابة بمرحلة ما قبل السكري.
وحذرت من أن قلة النشاط الجسماني تقود إلى زيادة التعرض للإصابة بالسكري، مضيفة «لا نغفل عن العامل الوراثي في هذا الجانب، والسيدات اللاتي سبق إصابتهن بسكري الحمل أو أنجبن أطفالاً زائدي الوزن أو تعرضن أثناء الحمل لزيادة السائل الأمينوسي، هم أكثر عرضة للإصابة، والسيدات المصابات بتكيس المبايض أكثر عرضة أيضاً».
وأكدت أخصائية الطب العام د.سارة أحمد إمكانية الوقاية من الإصابة بالسكري، باتباع نظام غذائي يحتوي أقل كمية من السعرات الحرارية، مع الابتعاد عن الدهون والسكريات، وتخفيف الوزن بنحو 7%، وممارسة الرياضة نصف ساعة 5 مرات أسبوعياً.
وقال استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري د.وئام حسين، إن البحرين تراجعت 3 مراتب من حيث تصنيفات انتشار مرض السكري عالمياً، بعد صعود دول جديدة هي لبنان وقطر والسعودية لتحل البحرين في المرتبة الثامنة عالمياً من حيث نسبة انتشار المرض بنسبة 19.9%.
وطبقاً لما ذكره حسين فإن تقرير الاتحاد الدولي للسكري توقع أن تصل نسبة انتشار المرض في البحرين ما يقارب 20.2% بحلول عام 2030.