كتب – محمد ناجي
كادت الشكوى التي تقدم بها الأمين العام السابق للاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار أن تتسبب في إيقاف البحرين عن المشاركات الخارجية بعد أن تقدم بخطاب إلى الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة حول موضوع قرار مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة سحب عضويته من اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي لكرة السلة وترشيح المجلس لنائب الرئيس خالد الخياط لشغل المنصب إلا أنه استاء من هذا القرار مما ولد لديه حالة من الاحتقان مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم وتقدم بالعديد من الشكاوي سواء إلى رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية أو للاتحاد الآسيوي لكرة السلة من أجل اتخاذ قرار على الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي كاد أن يتسبب في إيقاف نشاط كرة السلة البحرينية.
موقف عبدالإله عبدالغفار أثار استغراب الكثيرين من المتابعين لكرة السلة البحرينية كون الحادثة هي الأولى والتي يسعى فيها شخص لإيقاف نشاط الاتحاد والمشاركة في البطولات الخارجية وهو ما كاد أن يتسبب في حرج سوى للجنة الأولمبية البحرينية أو الاتحاد البحريني لكرة السلة كون البحرين معروفة ومنذ القدم بالحضور الفاعل في جميع المشاركات الرياضية سواء عبر كرة السلة أو غيرها من الأنشطة ولكن ماذا يدعو عبدالإله إلى اتخاذ هذه الخطوة التي تعتبر بالخطرة للغاية؟ ولماذا يقدم على مخاطبة الجهات الخارجية، وهل كان يسعى إلى إيقاف النشاط الرياضي عن البحرين في كرة السلة؟.
ومن جانبها علمت الوطن الرياضي ومن مصادر مطلعة أن الاتحاد البحريني لكرة السلة قد اتخذ قرار عزل عبدالإله عبدالغفار عن منصب أمين السر العام بعد أن اتضح للمجلس المخاطبات التي قام بها وعبر أمانة سر الاتحاد مستغلاً منصبه في توجيه الرسائل إلى الجهات الرسمية إلا أن مجلس إدارة بيت الكرة السلاوية قد تدارك الأمر واتخاذ القرار الذي يعتبر قانونياً.
وخصوصاً أن الاجتماع الذي عقد كان سليماً بتواجد النصاب القانوني في حين أن الاتحاد البحريني لكرة السلة قد أوضح الأمر للاتحاد الآسيوي لكرة السلة حول القضية وأن الكلام الذي تم إيصاله غير سليم.