سيستهل المدرب لويس فيليبي سكولاري مشواره مع منتخب البرازيل لكرة القدم بمواجهة معتادة امام انجلترا هذا الاسبوع الذي يشهد نحو 40 مباراة ودية حول العالم.
وهذه الفترة الثانية لسكولاري مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات والتي ستلعب مع انجلترا على استاد ويمبلي غدا الاربعاء.
وستلعب اسبانيا بطلة العالم واوروبا مع اوروجواي بطلة امريكا الجنوبية في الدوحة وستتقابل فرنسا على أرضها مع المانيا وهولندا مع ضيفتها ايطاليا.
وبعدما سجل 12 هدفا مع الارجنتين العام الماضي سيقود ليونيل ميسي منتخب بلاده امام السويد بينما تأمل البرتغال في استعادة توازنها في مواجهة الاكوادور المتألقة.
ولم تعرف البرتغال الطريق الى الانتصارات في اخر ثلاث مباريات بينما لم تخسر الاكوادور في اخر ست مواجهات وصعدت الى أفضل مركز لها في تصنيف الاتحاد الدولي عندما وصلت الى المركز 12. وقال باولو دوارتي مدرب البرتغال «هذا اخر اختبار قبل مباراتين هامتين للغاية الشهر القادم امام اسرائيل واذربيجان. الهدف هو تحسين الاداء في المباريات خلال المواقف التي كنا نفشل فيها.» واضاف رينالدو رويدا مدرب الاكوادور التي تحتل المركز الثاني في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل «مباراة البرتغال مقياس جيد.» وستستضيف اسبانيا مباريات تشيلي مع مصر في مدريد وروسيا مع ايسلندا في ماربيا ورومانيا مع استراليا في ملقة. وتتطلع تشيلي لانتصارها الثالث على التوالي منذ ان تولى خورخي سامباولي مسؤولية الفريق خلفا لكلاوديو بورجي. وستلعب بلجيكا على أرضها مع سلوفاكيا لكنها ستفتقد جهود المدافع فنسن كومباني قائد مانشستر سيتي الانجليزي بسبب الاصابة. وساهم سكولاري في فوز البرازيل بخامس القابها بكأس العالم في 2002 وعاد الى المنتخب في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ليقود استعدادات الفريق للنهائيات التي ستقام على أرضه العام القادم.
وفي أول مباراة للبرازيل مع سكولاري عاد المهاجم رونالدينيو والحارس جوليو سيزار الى تشكيلة الفريق.
وأقيل مانو منيزيس من تدريب البرازيل بشكل مفاجيء في نوفمبر تشرين الثاني الماضي رغم اثار التطور التي ظهرت على الفريق تحت قيادته بعد توليه المسؤولية عقب الخروج من دور الثمانية في كأس العالم 2010.