سجل الجنيه الإسترليني خلال تعاملات الأمس، مستوى متدنياً جديداً خلال عامين ونصف العام أمام الدولار، بعدما أظهرت بيانات تراجعا حادا في مجال التصنيع في بريطانيا.
وانخفض الجنيه بحوالي 1% ليصل إلى 1.5011 دولار في أقل مستوياته أمام الدولار منذ مايو عام 2010 بعدما انكمش مؤشر لمديري المشتريات لقطاع التصنيع البريطاني بشكل غير متوقع في فبراير الماضي، وتراجع الإسترليني بنسبة 0.7% أمام اليورو ليصل إلى 1.1511 يورو، رغم بقائه قويا أمام العملة الموحدة على مدى الأسبوع، بعدما عجز اليورو عن التعافي من تراجعات كبيرة بسبب المخاوف من نتائج الانتخابات.
وسجل اليورو أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3046 دولار مبدداً مكاسب سابقة، وكان قد سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 1.3101 دولار، وسجلت العملة الموحدة أكبر انخفاض شهري مقابل الدولار في تسعة أشهر في فبراير، وسجلت أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع عند 1.3018 دولار في جلسة الثلاثاء الماضي، بعد نتيجة غير حاسمة للانتخابات الإيطالية. ومقابل الين ارتفع اليورو 0.2% إلى 121.4 ين. وارتفع الدولار 0.1% إلى 92.65 ين.