وجدت إسبانيا نفسها في موقف غير معتاد حيث تستعد لخوض جولة فاصلة في كأس ديفيز للتنس لتضمن البقاء ضمن فرق الصفوة في المجموعة العالمية للبطولة بعد ان خارت قوى الفريق المصنف الاول في الدور الاول أمام كندا الاحد.
وضمن ميلوش راونيتش المصنف 13 على العالم عبور كندا الى دور الثمانية لاول مرة بفوزه على جويرمو جارسيا لوبيز المصنف 82 على العالم والذي انضم الى التشكيلة في ظل غياب رفائيل نادال وديفيد فيرير ونيكولاس الماجرو.
وسيعود نادال بعد فترة ابتعاد عن الملاعب دامت سبعة اشهر بسبب اصابة في الركبة لخوض بطولة في تشيلي هذا الشهر بينما لم يستطع فيرير والماجرو المشاركة بعد مسيرة رائعة نحو الدور قبل النهائي ودور الثمانية لبطولة استراليا المفتوحة على الترتيب.
وقال اليكس كوريتخا كابتن المنتخب الاسباني في ثاني فترة يتولى فيها قيادة الفريق عقب تسلمه لفريق فاز بكأس ديفيز ثلاث مرات في غضون خمس سنوات وخسر النهائي العام الماضي انه يحترم رغبة اللاعبين في التعافي بدلا من اضافة المزيد من المباريات الى جدولهم المزدحم.
وقال كوريتخا لموقع البطولة على الانترنت «اللاعبون هم من يقررون اذا ما كانوا يريدون اللعب او الراحة . يبدو اننا لم نفهم طريقة اداء كندا جيدا على الاطلاق.»
واضاف «لاعبونا لم يحضروا لان جدول مبارياتهم مزدحم للغاية وقد لجأوا الى خيار اخر الا اننا لا نشعر باي قدر من الغضب ازاء اللاعبين الذين لم يحضروا او الذين حضروا». وتابع «انهم يحاولون ان يقدموا افضل ما لديهم وشكل الخروج من الدور الاول مصدر احباط كبير بالنسبة لنا.» وتعني هزيمة إسبانيا في اللقاء الذي اقيم داخل القاعات في فانكوفر ان عليها الانتظار حتى القرعة التي ستسحب في ابريل المقبل لمعرفة من ستواجهه في اللقاء الفاصل في سبتمبر المقبل.
وهذه هي المرة الاولى التي تخسر فيها اسبانيا في الدور الاول للبطولة منذ الهزيمة امام روسيا البيضاء في مينسك في فبراير 2006 عندما كان نادال غائبا أيضاً.