القاهرة - (وكالات): سمع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في القاهرة أمس كلاماً واضحاً ومباشراً من مصر الرسمية ومؤسسة الأزهر حول ضرورة احترام البحرين وأمن الخليج وعدم التدخل بالشأن البحريني.
وفي حين اعتبر المحللون زيارة نجاد، الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الخمينية في طهران، محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر بعد ثورة 25 يناير، يأتي حديث الأزهر، المؤسسة الإسلامية ذات الثقل في الشارع العربي والإسلامي، عن البحرين كصفعة في وجه نجاد خلال الزيارة، أكدها رفض الرئيس الإيراني على الهواء مباشرة بيان الأزهر في مؤتمر صحافي، ما أثار جدلاً كبيراً.