وضمن المجموعة ذاتها يسعى المنتخب القطري لتعويض الخيبة الخليجية بتحقيق انطلاقة جيدة في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها عام 2015 في أستراليا عندما يستضيف نظيره الماليزي في الدوحة.
ورغم حالة الإحباط التي أصابت الفريق القطري بعد الإخفاق والأداء المتواضع والخروج من الدور الأول لكأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة الشهر الماضي، فإن التغييرات الذي أجراها الاتحاد القطري بإقالته المدرب البرازيلي باولو اوتوري وإسناد المهمة للمحلي فهد ثاني ساهم سريعاً في إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي واستعادة الثقة التي زادت بعد الأداء الجيد والفوز المعنوي في المباراة الودية على نظيره اللبناني الخميس الماضي.
وتبدو كفة المنتخب القطري هي الأرجح، كما إن التاريخ يقف في صفه حيث لم تحقق ماليزيا أي فوز عليه، وأفضل نتيجة لها معه كانت التعادل السلبي في إحدى مباريات تصفيات آسيا.
يفتقد المنتخب القطري عدداً من عناصره وهم قائده بلال محمد ولاعب الارتكاز وسام رزق والمهاجم جار الله المري بسبب الإصابة.
وحذر فهد ثاني لاعبيه من الاستهتار بالمنافس رغم خسارته بثلاثة أهداف أمام العراق ودياً، وهو يأمل في قيادة المنتخب إلى الفوز في أول مباراة رسمية يقوده فيها.
واختار فهد ثاني قائمة جديدة للفريق مع بداية الاستعداد نهاية الشهر الماضي خلت من عدد من الأسماء كفابيو ولورانس وكسولا وماركوني، ووحده سيباستيان سوريا كان الاستثناء.