يتطلع المنتخب السعودي لبداية قوية في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015 عندما يستضيف نظيره الصيني اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وخرج منتخب السعودية من الدور الأول في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 بعد أن خسر أمام سوريا 1-2 والأردن صفر1- واليابان صفر-5، كما إن نتائجه بعد ذلك لم تتحسن وآخرها خروجه من الدور الأول أيضاً في «خليجي 21» بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته أمام العراق والكويت وفوزه على اليمن. وأدى خروج «الأخضر» من الدور الأول للبطولة الخليجية إلى إقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد وإسناد المهمة حالياً إلى الإسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية. وتوج المنتخب السعودي بطلاً لكأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أيضاً أعوام 1992 و2000 و2007، وفي المرة الأخيرة سقط أمام العراق صفر1- في جاكرتا.
ويأمل السعوديون في أن تثمر التغييرات الفنية والإدارية وفي بعض اللاعبين التي طرأت على المنتخب في الأيام الماضية إيجاباً خصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره في الدمام ويريد محو مسلسل الإخفاقات الأخيرة.
وقد دخل الأخضر معسكراً داخلياً خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق الاتفاق كسبها بثلاثية نظيفة. واعتمد لوبيز على نفس الأسماء التي شاركت في «خليجي 21» مع استدعاء نايف هزازي بدلاً من ياسر القحطاني في الهجوم، وإعادة الشاب مصطفى بصاص وقد استدعى 25 لاعباً هم: وليد عبدالله وعبدالله السديري وفهد الثنيان وسلطان البيشي وياسر الشهراني وحسن معاذ وعلي الزبيدي ومنصور الحربي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وأحمد عسيري وسعود كريري ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبدالله عطيف ويحيى الشهري وسالم الدوسري وسلمان الفرج ونايف هزازي وناصر الشمراني ويوسف السالم وفهد المولد.
وتم استبعاد إبراهيم غالب بعد إصابته في العضلة الضامة.
من جهته، استعد المنتخب الصيني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه انطونيو كماتشو من خلال معسكر إعدادي في سلطنة عمان خاض خلاله مباراة ودية أمام المنتخب العماني خسرها صفر1-.