قال الفائزون بالمراكز الأولى لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي عن الفئة الثاني من 18 - 24 سنة إن منافسات هذا العام حملت طابعاً خليجياً، جعلت المشاريع أكثر تنوعاً تتمازج في خبراتها وتطرح المجال أمام الشباب للتعرف على الخبرات الموجودة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشاروا إلى أن هذا الفوز هو بداية الطريق للانطلاق نحو المنافسات العربية والعالمية.
وتضمنت مجالات الجائزة التصميم المعماري، الإبداع العلمي، الشعر النبطي، التصميم الجرافيكي، إنتاج الأفلام، الرسم والتشكيل، والتصوير الفوتوغرافي.
وفي مجال التصميم المعماري حصلت أروى انفراس من البحرين على المركز الأول بعد أن قدمت فكرة مشروع لترميم مسجد قديم بالمحرق مع الحفاظ على التراث البحريني والعراقة التي مازالت تحتفظ بها مدينة المحرق، وقالت إن المنافسة كانت قوية بين المشاركين أفرزت عدداً من المشاريع المتميزة. وأضافت لقد حظينا بتعاون كبير من قبل لجنة التنظيم التي حرصت المؤسسة العامة للشباب والرياضة على انتقائهم من العناصر الشابة الفاعلة والقادرة على إبراز الحدث بالصورة المشرفة، كما حظينا كذلك بلجنة تحكيم مؤهلة تعاونت معنا بشكل كبير. أما نجلاء الفاضل الحاصلة على المركز الأول في مجال الإبداع العلمي بعد تقديمها لمشروع حول مكافحة تلوث مياه البحر بواسطة البكتيريا، فقد أشادت بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على جهودها الكبيرة في مجال دعم المشاريع الشبابية وإتاحة الفرصة للشباب البحريني لدخول منافسات مع أقرانهم من دول الخليج العربي، كما شكرت رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر على إتاحته الفرصة للشباب لإيصال مواهبهم ومشاريعهم إلى أعلى المستويات.
في مجال الشعر النبطي حصلت حصة عيسى آل خليفة من مملكة البحرين على المركز الأول والتي تشارك أيضاً للمرة الأولى واعتبرت فوزها محطة أولى لطريق الانطلاق نحو المنافسة في مجال الشعر ولن تقف بالتأكيد عن هذا الحد بل ستواصل المشاركات، وأضافت لقد قدمت قصيدة بعنوان الدار الخليجي.
وأشادت حصة بجميع القائمين على الجائزة ودورهم في الخروج بالشكل المشروف الذي رفع من شأن المملكة في مجال البرامج الشبابية الهادفة، في العام القادم سيكون العبء أكبر خاصة بعد أن أصبحت الجائزة عالمية ونتمنى أن نوفق في رفع شأن بلدنا.
حسن الإسكافي الفائز بالمركز الأول في مجال إنتاج الأفلام قدم فيلم مدته 9 دقائق بعنوان طريق واحد يهدف إلى التأثير الإيجابي على الشباب والربط بين أبناء الخليج العربي، وأشار إلى أن مشاركته في الجائزة تمثل الخطوة الأولى والحافز القوي على استكمال ما بدأه في مجال الإنتاج الفيلمي بشكل أكثر توسعاً، لقد كانت له مشاركات سابقة في مجال المهرجانات التي تقام على مستوى الجامعة والآن ومن خلال جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تمكنت من إيصال مشروعي خليجياً.
أما ريم العودة من المملكة العربية السعودية الفائزة بالمركز الأول في مجال الرسم والتشكيل فقد أشادت بالتنظيم الرائع للجائزة منذ أن تم التسجيل ولغاية لحظة إعلان النتائج وصولاً إلى حفل الختام الذي أبهرنا جميعاً، وحول مشروعها قالت: لقد تقدمت بلوحة لحصان بعنوان (أصيل) كدلالة على المعنى الذي يرمز له الحصان خليجياً، حيث يمثل جزءاً من ثقافتنا ويرتبط بالمنطقة وتاريخها بشكل كبير، لقد كانت لي مشاركات سابقة ولكن هذه المرة الأولى التي أفوز بجائزة مهمة ذات نطاق خليجي مما يجعلني أفتخر بما قدمت باسم بلادي وأتمنى دائماً أن أقدم ما يكون ضمن مستوى المنافسة.