قال سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين فيكتور سميرنوف إن زيارة وفد جمعية «الوفاق» الوطني إلى موسكو تمت بناء على دعوة من إحدى الجمعيات الأهلية في روسيا وأنها لا تكتسب أي صفة رسمية، مؤكداً عدم إرتباطها بالحوار الذي سيبدأ قريباً أو يعني أي تغيير للموقف الروسي الرسمي بشأن النزاع السياسي في البحرين. وفقاً لما نقله النائب أحمد الساعاتي رئيس كتلة البحرين البرلمانية عن السفير خلال لقائهما أمس.
وأضاف الساعاتي أن فيكتور سميرنوف، أكد دعم بلاده للجولة الجديدة من حوار التوافق الوطني التي ستبدأ يوم الأحد المقبل، وتمنى أن تسهم في حل المشاكل السياسية العالقة.
وأضاف سميرنوف أن روسيا ترى أن الحوار الوطني وبدون التدخلات الخارجية هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى حلول للقضايا الخلافية، مشيداً بخطوات جلالة الملك الإصلاحية التي تهدف إلى الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والازدهار للبحرين وشعبها. وذكر أن روسيا ستواصل الاتصال بالحكومة وجميع الأطراف السياسية من أجل دعم إنجاح هذا الحوار لما فيه صالح البحرين.
وأوضح الساعاتي أن السفير أعرب عن أمله في تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنامة وموسكو، وقال إن مستوى التبادل التجاري بين البلدين مازال دون الطموح ولا يعكس عمق العلاقات السياسية بينهما وأن مجالات التعاون متاحة في قطاع الطاقة والمصارف والمواصلات والتكنولوجيا.